لمذا يعد إطعام الطفل البيض أمرا مقلقا لدى الأم؟
  • Posted on

لمذا يعد إطعام الطفل البيض أمرا مقلقا لدى الأم؟

تجهل بعض الامهات الوقت المناسب لإطعام الطفل البيض ، وإذا كان ذلك يسبب مشاكل لطفلها أم لا، وعدم معرفتها بأن الطفل يعاني من حساسية البيض، فتعتقد الأمهات سعيا منها لتقديم ما هو صحي ومفيد بإطعام طفلها البيض في أي وقت لأنه يساعد في نمو الاطفال ومنح الصحة له، رغم ذلك يجب على الأم أن تعرف ما هو الوقت المناسب لتقديم البيض إلى الطفل وعليها أيضا إستشارة الطبيب. وعلى إثر ذلك قال أطباء مختصون في صحة الأطفال إن على الأم عدم تقدم البيض للطفل في الأشهر الأولى من عمره، وهذا ضروري جدا، ويجب أن تعتمد على الحليب فقط، لان إطعام الطفل البيض في هذه الأشهر يسبب له المغص والألم ، وبعد مرور ستة أشهر عليها أن تقدم للطفل الخضار المسلوقة والحبوب الغذائية. وكشف الاطباء أن البيض يعد من أكثر الاطعمة المسببة للحساسية عند الاطفال، وكذلك السمك الفول السوداني، لذلك يجب عدم إطعام الطفل البيض قبل بلوغهم السنة، رغم أن بعض الامهات تقوم بإطعام أطفالها صفار البيض في سن 9 أشهر وقد لا تسبب الحساسية، الا أنه قد يضر الطفل خاصة اذا كان في العائلة أفراد يعانون من الربو أو الأكزيما أو الحساسية الموسمية الأمر الذي يدفع الطبيب بتقديم النصيحة بمنع إطعام البيض للأطفال قبل بلوغهم عمر السنتين. ووفقا للأطباء فإن ظهور الحساسية عند الاطفال بسبب إطعامهم البيض لا يعني أن بالضرورة أن التحسس سيستمر, لأن ردود فعل الجسم لدى الأطفال عند تناول البيض يعد أمرا طبيعيا, ولكن هناك بعض الأطفال الذين يحتاجون وقتا للتخلص من حساسية البيض. وأشاروا إلى أنه في حال تم ملاحظة أن الطفل يتأثر سلبيا عند إطعامه البيض، فيجب إيقاف إطعامه فورا وعدم المحاولة في وقت قصير، وانما يجب المحاولة بعد بلوغه سن السنتان, حيث أن حساسية البيض قد تصل أحيانا إلى إصابة الأطفال بخلايا النحل والتورم وضيق في التنفس وزيادة معدل ضربات القلب, لذلك يجب استشارة الطبيب في حال ظهور الحساسية للمرة الأولى.