لماذا يجب متابعة قيم ضغط دم الأم بعد الولادة ؟.. مخاطر متعددة
  • Posted on

لماذا يجب متابعة قيم ضغط دم الأم بعد الولادة ؟.. مخاطر متعددة

أوصت دراسة حديثة المرأة التي تعاني من ارتفاع ضغط الدم أثناء الحمل، بمراجعة القيم بانتظام بعد الولادة أيضا. وأوضحت الجمعية أن ارتفاع ضغط الدم أثناء الحمل يعد أمرا طبيعيا، وعادة ما يصير طبيعيا مجددا، ولكن في بعض الأحيان لا يكون الأمر كذلك أو ترتفع القيم مجددا بعد فترة من الوقت، وهو ما يستلزم أخذه على محمل الجد؛ لأن ارتفاع ضغط الدم يرفع على المدى الطويل خطر الإصابة بأزمة قلبية أو سكتة دماغية. وتبلغ قيم ضغط الدم الطبيعية تبلغ 120/80 ملم زئبق، بينما يكون ضغط الدم مرتفعا على نحو طفيف، إذا كانت القيمة تتراوح بين 140/90 و159/99، في حين يكون ضغط الدم مرتفعا جدا إذا كانت القيمة أعلى من 179/109. ويعتبر ارتفاع ضغط الدم أثناء فترة الحمل من المشكلة الصحية الخطرة على صحة الأم والجنين، وهو ما يعد سببا رئيسا في ولادة طفل ناقص النمو أو الوزن أو في بعض الحالات يصاب المولود بمشكلات في السمع أو الإبصار أو في القلب أو العظام أو حتى في المخ. لذا ينصح الأطباء بضرورة متابعة الحامل مع الطبيب باستمرار واستشارته في حالة حدوث أي اضطراب مفاجئ كارتفاع ضغط الدم الذي يتسبب في إعاقة وصول المغذيات إلى المشيمة، ومنها إلى الجنين وبالتالي تصل كمية قليلة من الأكسجين إلى الجنين فيصاب بالأمراض والمشكلات الصحية التي تتضح بعد الولادة أو تظهر مع سنوات العمر الأولى. وهناك عدة مشكلات يمكن أن يسببها ارتفاع ضغط الدم أثناء فترة الحمل منها أمراض القلب والصدر والمخ والجهاز العصبي والعظام وغيرها من المشكلات الصحية المتعلقة بالجنين وأيضا الأم، بالإضافة إلى كون الضغط المرتفع عند الحوامل يعد سببا مباشرا لحدوث الولادة المبكرة، أو الإجهاض، أو تسمم الحمل الذي يصاحبه تورم قدمي الحامل، وتعرض الأم والجنين للخطر. ويطالب الأطباء الحوامل بالاعتماد على نمط غذائي صحي لضبط ضغط الدم من خلال: ·       زيادة الفواكه والخضراوات والحبوب الكاملة في الوجبات. ·       تقليل الدهون الحيوانية. ·       ممارسة التمارين الرياضية البسيطة. ·       تناول أطعمة تحتوي على فيتامين c. ·       النوم لساعات كافية متواصلة. ·         تجنب تناول القهوة والمشروبات التي تحتوي على كافيين.