وأوضحت فيته شرام، الطبيبة بالهيئة الألمانية لمراقبة الجودة، قائلة: "عادةً لا يمثل الاتصال مع الجراثيم أية مشكلة بالنسبة للأشخاص الأصحاء، إلا أن الوضع يختلف مع الأشخاص، الذين يعانون من ضعف المناعة أو يعانون من نزلات البرد؛ نظراً لأن خطر الإصابة بالعدوى يكون أعلى".ويتم انتقال الجراثيم عن طريق أيدي المستخدم. وكلما لامس المستخدم وجهه، فإن مسببات الأمراض تصل إلى العين والأنف والفم.وحتى لا تتحول أجهزة الإدخال بالحواسب أو التحكم في الألعاب إلى موطن لتكاثر البكتريا والجراثيم، فإنه يتعين على المستخدم تنظيف هذه الأدوات بصورة منتظمة، عن طريق استعمال قطعة قماش مبللة ومنظف من المنتجات المتداولة في الأسواق، طالما لم تنص الشركة المنتجة على أية تعليمات أخرى. ولدواعي السلامة والأمان ينبغي خلع قابس التيار الكهربائي أو إزالة البطاريات قبل تنظيف لوحة المفاتيح أو ذراع التحكم في الألعاب. بالإضافة إلى أنه يتعين على المستخدم الانتظار إلى أن تجف هذه الأدوات قبل إعادة تشغيلها مجدداً.وينصح خبراء الهيئة الألمانية بعدم استعمال المكنسة الكهربائية أو الهواء المضغوط في تنظيف لوحة المفاتيح؛ لأن هذه الوسائل تعمل على إزالة الغبار والاتساخات، ولكنها لا تساعد على التخلص من البكتريا والجراثيم. ويمكن للمستخدم التخلص من الفتات بسهولة نسبياً من خلال نفض لوحة المفاتيح. وشدد الخبراء الألمان أيضاً على ضرورة غسل الأيدي بصورة منظمة، حتى لا تتراكم الاتساخات والجراثيم على لوحة المفاتيح، كما يجب التخلي عن تناول الأطعمة والمشروبات أثناء العمل على لوحة المفاتيح أو اللعب بذراع التحكم في الألعاب.