لبنانية تشيع جثمان أبنها الأصغر وعمره 86 عاما.. فكم عمرها؟
  • Posted on

لبنانية تشيع جثمان أبنها الأصغر وعمره 86 عاما.. فكم عمرها؟

من الصعب على الأهل أن يتحملوا معاناة أبنائهم، سواء من مرض أو من حزن، ولكن أن يقوموا بتشييع أجساد أبنائهم إلى مثواهم الأخير هذا هو المصاب، الذي لا يتمنى أي أب أو أم التعرض له. "ميمونة الأمين" أكبر معمرة بلبنان، يتخطى عمرها 120 عاما، والمولودة عام 1890، تعيش ببلدة الدبابية شمالي لبنان، واجهت الكثير من فترات الحزن والأسى خلال رحلة عمرها الطويلة، ولكن ليس هناك أصعب من رحيل ابنها الأصغر حسن. وشيعت السيدة العجوز جثمان طفلها الأصغر حسن طالب صبحة، البالغ من العمر 86 عاما، إلى مثواه الأخير، بكل مشاعر الأسى والحزن، حيث أنه كان سندها في الحياة، وكان دائم الخوف عليها وعلى صحتها، ولكن يشاء القدر أن الصغير يرحل عن الحياة قبل والدته العجوز. وذكرت الوكالة الوطنية للإعلام، أن العجوز اللبنانية تتمتع بصحة جيدة وذاكرة قوية، بالرغم من عمرها الذي تخطى القرن، حيث أنها أمضت حياتها بعيدة عن الأطباء والأدوية، ولعل سبب ذلك كثرة تناولها الحليب والعسل والبيض والخضراوات.