معظم الأسر في المجتمعات العربية تربي أبنائها بطرق ومعتقدات متشابهه، كتلك الطرق التي تجيب على أسئلة طفلك التلقائية أو الخرافات التي يتم تهديد الأطفال بها وليس لها أي سند حقيقي وهي لن تقوم سلوكه، بل بالعكس ستتسبب في مشكلة لديه، وهذه أمثله لبعض الخرافات الغولة معظم الأمهات تختلق شخصية خيالية كالغولة، والشبح والشخصيات التي تحمل الأسماء المرعبة بالتالي تثير مشاهد أكثر رعبا لترهب بها أبنائها، أولا ستدمرين ثقة أبنائك بك، ثانيا ستربيهم على الخوف من كل شيء فضلا عن المشكلات النفسية الأخرى. طعامك سيلاحقك يوم القيامة تحاول كل أم جاهدة أن تغذى طفلها بالشكل الذي تراه أنسب من وجهة نظرها، فتقوم بتهديده بالعديد من العبارات مثل هذه الجملة التي لا أساس لها من الصحة وأثرها سيء على نفسية الطفل فمبكرا تجعليه يفكر بما سيعذبه يوم القيامة. قبلة والدك لي أنجبتك يتساءل معظم الأطفال حول كيف أتى إلى هذه الدنيا، وتكون الإجابة الغريبة هي أن الوالدين شاركا في مجيئه بقبلة، وردود تجعله يخشى تقبيل أي شخص حتى لا ينجب طفلا عن طريق الخطأ، ويجب الإطلاع على أفضل الردود على الأسئلة المحرجة للأطفال لردود مقنعة. الأكل في وضع الوقوف سيوقع الأكل بقدميك عندما تحاول الأمهات أن تبعد أطفالها عن عادة الوقوف أثناء تناول الطعام فتخبره أن هذا الطعام سينزل بقدميه، سيكتشف الطفل فيما بعد أن هناك أجهزة بالجسم مثل المعدة والقولون لها وظيفة تمنع نزول الطعام إلى قدميه. شقيقك الجنين أرسل لك هدية عندما تحمل الأم ولديها ابن ستحاول أن تلطف الأجواء قبل قدوم الجنين وتمهد لطفلها الأول وتحببه به فتخبره أن شقيقه أرسل له الهدايا من العالم الأخر وهو داخل رحمها، يحدث أن يسرح الطفل ويفكر كيف حدث هذا هل هذا الجنين له قدرة خارقة ويتجول ليلا ويجلب الهدايا ثم يعود لرحم أمه وطالما أنه يستطيع التجول بالخارج لما ينتظر داخل أحشائها.