اندلع شجار عنيف بين النجمة الأمريكية كيم كاردشيان وزوجها مغني الراب كانيه ويست في الأسابيع التي سبقت انهيار كانيه ونقله إلى المشفى، وذلك بحسب تقارير جديدة نشرها موقع ديلي ميل البريطاني. وفي أعقاب تعرض النجمة الأمريكية كيم كاردشيان إلى السطو المسلح في باريس، شعرت بأنها غير قادرة على الإتكال على زوجها كانيه ويست الذي أصابه جنون العظمة والأرق المتواصل، مما جعل حياتهما معًا جحيم، ومنذ ذلك الحين وهي تشعر أنه لا بد أن تنفصل عن زوجها أو أخذ استراحة بعيدًا عنه. وعلى ما يبدو أن كانيه، 39 عامًا، أصبح "لا يطاق" العيش معه، مما أدى إلى اندلاع خلافات ومشاكل كبيرة بينه وبين كيم خلال إقامتهم في بيتهم بيل إير في لوس أنجلوس، حيث نقل موقع Us Weekly عن مصدر قوله أن نجم الراب يقضي طوال الليل بالصراخ والتذمر، إذ أنه يشعر بالتفكك عندما أدرك عدم استطاعته فعل أي شيء. وأضاف المصدر أنه يقضي الليل بطوله يرسم، ويكتب، أو يقوم بتمارين الضغط مرارًا وتكرارًا دون أن يكل أو يمل، ويعتقد أن الأمور وصلت ذروتها حينما بدأ كانيه بالشعور بالقلق والضغط، حتى وصل به الأمر لإنهاء حفلته الغنائية بعد أدائه ثلاث أغانٍ فحسب. [vod_video id="wBVDUAfzgdYz86SJZOPWQ" autoplay="1"] ونقل على إثرها إلى المشفى، حيث أفاد مصدر مطلع لمجلة بيبول الأميركية أن كانيه يعاني من "نوبات تأزم وهبوط كبيرة، بيد أن النوبة هذه المرة تبدو أخطر وأكثر جدية، فهو يتصرف في المستشفى بسلوك ينم عن خوف وذعر دائم ممن حوله مع شيء من جنون العظمة، وهو يخضع لمراقبة دائمة حرصاً على سلامته". ومن الواضح أن كيم، 36 عامًا، لم تعد تحتمل تصرفاته الصبيانية، ورفضت مساعدته هذه المرة بعدما ألغت أول ظهور علني على السجادة الحمراء لتكريم والدها الراحل روبرت كاردشيان، وأكدت أنها تحتاج لفترة استراحة ولا تريد لتحدث معه بعد الآن، فهي من تحتاج إلى المساعدة والدعم حاليًا بحسب موقع Us Weekly.