يبدو أن نجمة تلفزيون الواقع كيم كارشيان لم يعد بمقدورها التحمل بعد الآن، وضاقت من مساعدة زوجها مغني الراب كانيه ويست بعدما أصابه "انهيار عصبي" ألقاه طريح الفراش لمدة 10 أيام في المركز الطبي لجامعة كاليفورنيا. وبحسب ما جاء في موقع UsWeekly يوم الأربعاء، فإن النجمة الأمريكية لم تعد سعيدة في زواجها، لهذا السبب خططت لطلب الطلاق منه عندما يحين الوقت المناسب لذلك، كما أنها ستطالب بالحضانة الكاملة لطفليها سانت ونورث. وادعت مصادر للموقع أن "كيم تريد الطلاق، وتدرك عدم رغبتها بالبقاء في عصمته، لكن الوقت رهيب وغير مناسب، لهذا السبب ستحتاج بعض الوقت قبل أن تقرر القيام بأي فعل". وأضاف "إنها تهتم بكانيه، وتشعر بالارتياح كونه يحظى بالمساعدة التي يحتاجها، لكنها شعرت أنها محاصرة لفترة معينة"، وأشار أحد الأصدقاء المقربين للنجمة، أنها لا تريد اتخاذ أي قرار حتى يسترد ويست عافيته بالكامل، من الانهيار الذي أصابه. وكشفت الصحيفة، أن ويست لا يعيش مع كيم بقصرها بيل إير في لوس آنجلوس، حيث يُقيم حاليًا في شقة بالإيجار، في منطقة لوس أنجلوس الكبرى. غير أن مصادر أخرى صرحت لموقع ديلي ميل البريطاني أن الثنائي بخير، وأن خبر طلاقهما محض إشاعات كاذبة، وذكر أن كليهما يقطنان مع كريس جينر، والدة كيم كاردشيان، بينما يتعافى كانيه. فيما نفى مصدر آخر لشبكة E! الفنية تلك الأخبار، مؤكداً أن كيم وكاني كانا يعيشان معا، وأنها لا تفكر في تركه وتحبه. [vod_video id="aANhL6dtWu60wtZ9Qc3iw" autoplay="1"] وفي وقت سابق، ذكرت تقارير أن كيم، 36 عامًا، لم تعد تحتمل تصرفات زوجها كانييه الصبيانية، ورفضت مساعدته هذه المرة بعدما ألغت أول ظهور علني على السجادة الحمراء لتكريم والدها الراحل روبرت كاردشيان، وأكدت أنها تحتاج لفترة استراحة ولا تريد لتحدث معه بعد الآن، فهي من تحتاج إلى المساعدة والدعم حاليًا بحسب موقع Us Weekly.