بعدما انعزلت نجمة تلفزيون الواقع كيم كاردشيان عن جمهورها وعن وسائل الإعلام الاجتماعية لمدة ثلاثة أسابيع منذ عملية السطو المروعة التي حدثت في باريس، تظهر من جديد بمظهر أكثر تحفظًا وكياسة. ففي يوم الإثنين الماضي، التقطت عدسات الباباراتزي مجموعة صور للنجمة الأمريكية كيم كاردشيان، 36 عامًا، مرتديةً سترة هوديس بيضاء فضفاضة تصل إلى فخديها، وبدا وجهها شاحبًا إذ وضعت القليل من مستحضرات التجميل على بشرتها، فقط ظلال عيون بني اللون وأحمر شفاه لماع، إذ بدا عليها التعب والإرهاق. [vod_video id="bWpMEcpFUgUFwIBfZVCnLw" autoplay="1"] ومن الواضح أن النجمة رغبت بالخروج من مرحلة عزلتها برفقة صديقها جوناثان شيبان، لتناول الأيس كريم في بيفرلي غلين ديلي في لوس أنجلوس. ولم تكن نجمة برنامج تلفزيون الواقع Keeping Up With The Kardashians كعادتها، فهي معروفة بارتداء الكعب العالي الذي كان من أهم نصائحها لإطلالة أكثر جمالًا، لكنها هذه المرة ارتدت حذاءً أبيض مريح منبسط. كما بدت النجمة أكثر نحافةً من المعتاد، ربما من الإجهاد والتفكير المستمر بالأزمة المريرة التي عاشتها متوسلةً من أجل حياتها. [foogallery id="247415"] ويوم الثلاثاء الماضي، حضرت كيم كاردشيان عرض زوجها مغني الراب كانيه ويست في مدينة إنجلوود في أول ظهور علني لها، غير أنها لم تك على عادتها التي عهدناها عليها خلال مشاركاتها في الحفلات والمناسبات والعروض، إذ حاولت جاهدةً الابتعاد عن الأنظار وعدسات الكاميرا، متسللةً إلى السيارة بهدوء برفقة زوجها خشية أن يلاحظها أحدهم. وصرح مصدر مقرب لموقع ديلي ميل البريطاني: "كيم تعود تدريجيًا إلى حياتها الطبيعية خطوة بخطوة.. ورغم أنها لا تزال مرتعبة، إلّا أنها تحاول الرجوع إلى حياتها". وتابع قائلًا: "إنها لا تشعر بالقلق كالسابق.. فهي تأخذ وقتها للتعافي، لكنها أقل خوفًا وعصبيةَ الآن".