كيف هزت مارلين مونرو البيت الأبيض الأمريكي؟
  • Posted on

كيف هزت مارلين مونرو البيت الأبيض الأمريكي؟

باتت مثالاً للمرأة الذكية، الأنيقة، والقوية، لكل نساء العالم ليحاولن الاقتداء بها، وحلماً للرجال بسبب جمالها وصلابتها وقوة تحملها للعلاقات الغرامية المتعددة لزوجها، لتُصدِر جاكلين كينيدي نموذجا للمرأة الأمريكية الراقية، وتصدر صورة غير تقليدية للسيدة الأولى في البيت الأبيض. ويبدو أن مهنة جاكلين كينيدي كصحفية أثرت على مسار حياتها، التي عجّت بالإثارة والأحداث المتتالية، وخاصة منذ زواجها بـ"جون كينيدي" الذي كانت علاقاته النسائية المتعددة تتصدر عناوين الصحافة الأمريكية، إلا أن ذلك لم يثنِ جاكلين عن رغبتها بالارتباط به، ليتزوجا في منتصف 1953. بداية أسطورية قصيرة بدأت حياة جون وجاكلين مثل قصص الأساطير، إلا أن الأمير في هذه القصة لم يحتمل عدة أشهر وعاد لهوسه بالنساء، وتلقت جاكلين الصدمة الأولى في زوجها عام 1956 عندما تركها وحيدة وهي حامل، وساءت حالتها الصحية وفقدت الجنين، بينما هو في رحلة بحرية مع عشيقاته، وكاد الأمر ينتهي بالطلاق لولا تدخل والد جون كنيدي، الذي شعر بأن ذلك سيوثر على خطته في أن يصبح نجله رئيساً لأمريكا، وهي الخطة ذاتها التي تغاضت من أجلها "جاكلين"، عن خيانة زوجها، لتدعمه في معركته، لينجح بالفعل عام 1961، ويصبح أصغر رئيس للولايات المتحدة الأمريكية. [vod_video id="4GJZrkCRyFBYYlJMtkZQ" autoplay="1"] ربما من الصعب إحصاء عدد العلاقات الغرامية لجون كينيدي خلال ولايته الرئاسية، ولكن تبقى علاقتين لهما شهرة خاصة في حياة السيدة الأولى للبيت الأبيض جاكلين كيندي. الصحفي الأمريكي كريستوفر أندرسن، أكد أن العشيقة الوحيدة التي كانت تقلق السيدة الأولى وتعذبها أحياناً هي نجمة الإغراء مارلين مونرو، والتي تعرفت على الرئيس الأمريكي في السادسة والثلاثين من عمرها، حيث بدأت مارلين تخشى من خفوت جمالها وابتعاد الكاميرات عنها، وأخذت تبحث عن دور يجعلها في دائرة الضوء مرة أخرى وهو زوجة الرئيس الثانية. شغف نجمة الإغراء، بلقب "الزوجة الثانية" دفع مارلين إلى مهاتفة جاكلين، لتؤكد لها أنها ستتزوج كيندي، لترد الأخيرة: "هذا جيد، سأترك المنزل إذاً وسوف تهتمين أنتِ بكل المشاكل في البيت الأبيض"، إلا أن هذه الصفحة أغلقت سريعاً بوفاة مارلين مونرو في ظروف غامضة في 5 أغسطس 1962. صديقة جاكلين تدخل القائمة اسم أخر انضم إلى قائمة جون كيندي العاطفية، لتأتي الرسامة "ماري بنشوه ماير"، صديقة جاكلين كينيدي، وتبادلا العاشقان رسائل الحب، وبيعت إحداها والتي تعود لعام 1963، في مزاد علني في بوسطن بسعر 89 ألف دولار، والمثير في هذه القصة أن ماري ماير قتلت في واشنطن عام 1964 بعد بضعة أشهر فقط من اغتيال كينيدي، ولم يعرف القاتل حتى الآن. جاكلين كينيدي أيقونة القوة والإخلاص هذه القصص المثيرة للرئيس كينيدي وتحمُل جاكلين لها، خلق صورة قوية للسيدة الأولى، حتى بعد اغتيال جون كينيدي في 22 نوفمبر 1963، والتي رفضت تبديل فستانها الذي سقطت عليه بضعة بقع من دم جون عند اغتياله، وقالت "أريدهم أن يشاهدوا ماذا فعلوا بجون"، وظهرت قوية وجميلة رغم الحزن في فستان أسود من تصميم ديور. [vod_video id="l46es5belGgF0I5GfAqg" autoplay="1"] لم يخفت سحر جاكلين يوماً وباتت مادة خصبة للسينما العالمية، فجسدت عدة نجمات قصة حياتها، وأشهرهن حتى الآن النجمة كاتي هولمز في مسلسل تليفزيون بعنوانThe Kennedys" " في عام 2011. [vod_video id="qWle6WIAB02OOc2oV6Lw" autoplay="1"]