عدة ساعات تفصلنا عن تنصيب الرئيس الأمريكي الجديد، وتزداد التكهنات حول إطلالة ميلانيا ترامب ، وربما لأول مرة تأخذ الإطلالة الأولى لسيدة البيت الأبيض كل هذا الاهتمام من الإعلام. وربما يكون السبب في ذلك الاهتمام للغط الدائر حول الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى جانب شخصية السيدة الأولى نفسها، فلأول مرة منذ القرن 19 تكون زوجة الرئيس ليست من مواليد الولايات المتحدة، بل أنها أول عارضة أزياء تدخل المقر الرئاسي مما يرفع سقف التوقعات ويضعها في مقارنه مباشرة مع سابقتها صاحبه الإطلالات الملهمة ميشيل أوباما. كل هذه الأسباب فرضت تساؤل مهم حول هويه المصمم الذي ستعتمده ميلانيا يوم 20 يناير، فمن القواعد العامة لحفل التنصيب أن يكون المصمم أمريكي الجنسية، وهناك بعض مشاهير عالم الموضة الأمريكيه أعلنوا مسبقا أنهم غير مهتمين بأزياء ميلاينا على خلفية رفضهم لسياسات زوجها منهم توم فورد ومارك جاكوبس. ورغم أن بعض  وسائل الإعلام استبعدت اسم المصمم الأمريكي العالمي  رالف  لورين لأنه من مؤيدي هيلاري كلينتون، لكن  يبدو أنه هو الآن المرشح الأول وبقوة ليكون صاحب الإطلالة الأولى لميلانيا ترامب، وفقا لما ذكرته صحيفة التليجراف، وبذلك لن تكسر ميلانيا قواعد حفل التنصيب بل سيظل المصمم أمريكيا،  وهذه ليست المرة الأولى فقد سبق واعتمدت ميلانيا أزياء  رالف لورين في الحملة الانتخابية، وأشهرها إطلالتها في ليلة الانتخابات، حيث يحرص "رالف"  على التعاون المشترك مع الحزبين الجمهوري والديمقراطي بعيدا عن تأييده الشخصي لهيلاري. [foogallery id="303596"] ويبدو أن ميلانيا تسعى للحصول على إطلالة فريدة، فنقلت بعض وسائل الإعلام أن ميلانيا عمدت إلى العملاق الألماني كارل لاغرفيلد، المدير الإبداعي لثلاث ماركات عالمية، شانيل وفندي والعلامة الخاصة باسمه، لتصميم الفستان المسائي. وبالتالي من المتوقع بنسبة كبيرة أن السيدة الأولى سترتدي فستانين يوم الجمعة القادم يحملان توقيع كارل لاغرفيلد ورالف لورين الذي قال إلى "WWD" إحدى أكبر إصدارات صناعه الموضة عالميا، أنه بصدد العمل على تصاميم لأفراد آخرين من عائلة ترامب. أما عن الستايل الذي سوف تعتمده السيدة الأولى فهناك عدة توقعات منها أسلوب ميشيل أوباما التي جعلت من الموضة قوة ناعمة، وكأنها تحمل رسائل مباشرة تؤكد قوة المرأة، وهناك ستايل جاكلين كينيدي التي كانت رمزا للأناقة الأمريكية وتطور الموضة. ومن يتابع إطلالات ميلانيا ترامب السابقة نجد أنها تميل إلى الأسلوب الثاني لجاكلين كينيدي بالإضافة إلى أنها صرحت من قبل أنها سوف تساند زوجها مثل جاكلين، كما أن هناك قاسما مشتركا آخر بين جاكلين وميلانيا هو "شانيل" فسيدة البيت الأبيض الجديدة عاشقة لدار الأزياء العالمية شانيل، والدليل فستان زفافها على ترامب، والكثير من إطلالاتها السابقة، وأيضا جاكلين كينيدي اعتمدت شانيل في كثير من إطلالاتها ومنها البذلة الوردية التي ارتبطت بذكرى اغتيال جون كينيدي. [foogallery id="303700"] وقد تطورت إطلالات ميلانيا ترامب منذ زواجها في بداية الألفية الثالثة، وقبل تفتيح لون شعرها كانت ميلانيا أكثر انفتاحا في اختياراتها فارتدت فستانا ذهبيا مفتوحا من الأمام، ثم انتقلت إلى اعتماد المعاطف الفرو التي تعكس الرفاهية والأناقة، ولكنها كانت تعود أحيانا إلى اختياراتها الشخصية التي لا تلاءم عالم السياسة مثل القستان الأبيض مع أشرطة بيضاء ومكشوف من الظهر أو الفستان الأبيض القصير. [foogallery id="303703"] أما أثناء الحملة الانتخابية حاولت ميلينا ترك بصمتها الخاصة باعتماد الألوان الزاهية والبذلات والكاب والـjumpsuit، واعتمدت كبار الأسماء مثل جوتشي وديور، وآخر إطلالاتها في رأس السنة مع فستان أسود من دولتشي أند جابنا. [foogallery id="303709"]  ورغم أنها استطاعت أن تكون مميزة إلا أنها أمام تحدي كبير يوم الجمعة لتثبت أنها استطاعت أن تتخطى حياتها، وعملها السابقين، وتنتقل إلى حياتها الجديدة ليكتب اسمها بجانب بيتي فورد نانسي ريجان وجاكلين كينيدي وأخيرا ميشيل أوباما.