[vod_video id="HgU3zZ7pB7As4ruuZm64Yg" autoplay="1"] تعرضت السعودية لأمطار كثيفة هذا العام، لم تشهد مثلها على مدار السنوات الـ 21 الماضية، ويعتقد بعض خبراء الطقس أن السبب وراء ذلك هو "النينو". ما هي "النينو"؟ النينو واحدا من أشد ظواهر الطقس، وبدأت خطرها على منطقة الشرق الأوسط عموما والخليج وبلاد الشام خصوصا بعد حدوثها في المحيط الهادئ، وهذه الظاهرة مسؤولة عن الفيضانات والجفاف وارتفاع درجات الحرارة الشديد. بدأت ظاهرة "النينو" في المحيط الهادئ مع بداية العام الماضي 2015، ولكن آثارها ظلت محدودة، لتتجدد المخاطر هذا العام أيضا دون أن يتمكن العلماء من تحديد ماهية هذه المخاطر بعد. "النينو" يتكون نتيجة للرياح الدافئة فوق المحيط الهادئ مما يتسبب في هطول كميات كبيرة من الأمطار في بعض المناطق، وجفاف في مناطق أخرى. النينو والسعودية في عام 1996 كانت هذه الظاهرة نشطة وكان لها تأثير على المملكة العربية السعودية، حيث زاد نشاط الرياح في المحيط الهادئ مما تسبب في أمطار بجدة سجلت 225 مم، ووفقا لـGPCC وصل هطول الأمطار إلى 300 مم في منتصف شهر نوفمبر. وفي عام 2010، حيث وصلت كمية الأمطار في جدة إلى 120 مم خلال ساعتين فقط، مما تسبب في فيضانات أدت لحدوث خسائر في الأرواح والممتلكات.ويقول خبير المناخ هاني بن نعمان، إن "النينو" لا علاقة له بأمطار جدة، ولا توجد أي علاقة بين ظاهرة "النينو" وهطول الأمطار بهذا الشكل في بعض المناطق مثل المملكة العربية السعودية، والإسكندرية، وبلاد الشام، والأردن، فطبيعية هذه المناطق تجعلها معرضة لسقوط كميات كبيرة من الأمطار. ماذا سيحدث؟ تشير دراسة أجراها المركز العربي للطقس والمناخ أنه لا يمكن التنبؤ بما سيحدث، فالأمر لا يزال يحتاج لبعض الوقت حتى نتأكد إذا كانت ظاهرة "النينو" هي السبب أم لا، ولكن من المؤكد أن المنطقة ستتعرض لنينو معتدل يؤدي لمعدلات أكبر من سقوط الأمطار خلال فصل الخريف القادم، ولكن إذا جاء الخريف جاف فهذا يزيد من احتمالية حدوث "نينو" قوي مما يعني شتاء ماطر ومثلج في العموم. [vod_video id="eZQyvxOvpl21tytlFwrA " autoplay="0"]