هل ينسج طفلك قصصا من وحي خياله وكأنها واقعا؟ وهل تتهمونه بالكذب، دون أن تفرقوا بين خيال الطفل والكذب.. للتفرقة بينهما إليكِ تلك النصائح: 1-استمعي جيداً أنصتي لقصة طفلك جيدا، والتحمي معها، فمن الممكن أن يضم معها أمنياته، أو يريد لفت انتباهك بهذه القصة، فإن شملت القصة هذه العناصر فهي مجرد خيال واسع لا يحاسب عليه، أما إذا كانت القصة بها أحداث حقيقية، تتخللها بعض الإضافات غير المنطقية، يجب أن تنتبهي لذلك.  2-مساحة وقت  أعطى للطفل مساحة من وقتك فقط لحديثه دون تعليق منك، واطلبي منه أن يروى لك قصصاً، وقتها ستندهشين من كم الأحداث والروايات التي ينسجها بخياله، هذه النقطة مفيدة لكِ وله، لأنك ستتعرفين حينها عما يقصه بخياله وأمنياته، وهو سيعرف أن هناك وقتاً للقصص الخيالية ومساحة للتعبير عن خياله، ووقت آخر للجد والصراحة. 3-المصلحة إذا كرر طفلك حادثة الكذب في أكثر من موقف بشكل متتالي بشرط أن يكون له مصلحة، أو دفاعاً عن نفسه في هذه الكذبات المتتالية، أوقفيه عن هذه العادة ليس بالعقاب، ولكن بتعديل السلوك والنصح عن طريق حكاية القصص، التي تظهر الأثر السلبي للكذب وغيرها. 4-الأصدقاء  تعرفي على أصدقاء طفلك واستمعي منه ومنهم في كل وقت، إذ من الوارد جدا أن يكون لديه صديق يحبه ويحب أن يقلد أفعاله، والبيئة المحيطة بالطفل تؤثر عليه بشكل كبير، فانتبهي إلى ذلك. لاحظي النقاط السابقة وقيمي تصريحات طفلك على هذا الأساس، وإذا لاحظتِ وجود المشكلة، تجنبي العنف ولا مانع من اللجوء لأخصائي تربية، لمعالجة المشكلات السلوكية.