كيف تتغلَّبين على نقص انتباه طفلك؟
  • Posted on

كيف تتغلَّبين على نقص انتباه طفلك؟

أحياناً تشكو بعض الأمهات من نقص الانتباه لدى أطفالهن، وعدم استجابتهم لهن عند ملاعبتهم، وفي بعض الأوقات قد يكون الطفل طبيعياً لكنه الانتباه لديه يتناقص على غير طبيعته، وقد يصاحب ذلك فرط في الحركة.وينبغي التفرقة بين فرط الحركة والنشاط الزائد لدى الأطفال الذي يصاحبه نقص في الانتباه، وبين اضطرابات نقص الانتباه، فهما مرضان مختلفان لكل منهما أسبابه وأعراضه.يقول الدكتور جمال البطران، استشاري طب الأطفال وحديثي الولادة بهيئة المستشفيات والمعاهد التعليمية:"اضطرابات نقص الانتباه لدى الأطفال ليس لها عمر معين، وغالباً ما تحدث نتيجة إعاقة ذهنية، فقد تحدث للطفل الرضيع نتيجة لعوامل وراثية، وقد يكون الطفل طبيعياً وعند تعرضه لبعض المؤثرات يحدث له نقص الانتباه".ويوضح أنه من الضروري عند ولادة الطفل يجب فحصه للتأكد من عدم وجود أي أمراض أو عيوب خلقية؛ حتى يتم التعامل المبكر معها، لافتاً إلى أن المخ يحتاج إلى الجلوكوز والأكسجين فور اكتشاف نقصه عند الولادة .ويشير البطران إلى أن أسباب نقص الانتباه لدى الأطفال ترجع إلى:1- عوامل وراثية.2- نقص الأكسجين للطفل أثناء عملية الولادة. 3- تعرض الطفل لصدمات أو كدمات تؤثر على المخ.4- إصابة الطفل بالتهاب في المخ أو التهاب سحائي.ويؤكد أن أعراض نقص الانتباه لدى الأطفال تظهر في صورة :-عدم انتباه الطفل وتركيزه.- عدم الاستجابة للمؤثرات الخارجية.- فرط الحركة أو عدمها.- بطء في النمو.- التأخر في المشي والحبو.- ارتخاء أو شد في عضلات الجسم.- التهيج مع سماع أي صوت مزعج أو مرتفع.ويضيف استشاري طب الأطفال: "العلاج يكون وفقاً للسبب، فنقص الانتباه يعتبر عرضاً وليس مرضاً، وبالتالي هذه الأدوية تعمل على تحسن الحالة وليس شفاءها، وفي الغالب تعطى للطفل أدوية منبهة للمخ ويخضع للعلاج الطبيعي".