كل ما تريد معرفته عن العدسات اللاصقة
  • Posted on

كل ما تريد معرفته عن العدسات اللاصقة

لا شك أنّ إقبال الكثيرين على ارتداء العدسات اللاصقة بديلة للنظارة الطبية من الأمور التي تستدعي البحث والتعرّف على بعض الجوانب المتعلقة بتلك العدسات، ما المزايا التي تحقّقها وهل من آثار جانبية محتملة؟ تشير إحدى الدراسات إلى أن العدسات اللاصقة تعتبر الوسيلة الأفضل لتصحيح عيوب الأبصار كبديل عن النظارة، خاصة مع الدرجات العالية من طول النظر أو قصر النظر غير المصحوب بآثار الاستغماتزم. كما تشير الدراسة إلى أن هناك نوعين من العدسات: - العدسات الصلبة. - العدسات اللينة. ولكل نوع مميزاته وعيوبه، كما أنه يتوقف اختيار نوع العدسات على طبيعة حالة المريض، ومن أهم مميزات العدسات الصلبة صغر الحجم، لكن قد يواجه البعض صعوبة في التعوّد عليها، بعكس العدسات اللينة التي تشعر الإنسان بالراحة. وفي هذا السياق يقول "الدكتور محمد ذكري- استشاري طب وجراحة العيون": ظهور العدسات كبديل عن النظارة الطبية يعد من أهم الأحداث في مجال علاج عيوب الإبصار، لأنّه قدّم حلاً عملياً لكثير من الأشخاص مع إمكانية احتفاظهم بمظهرهم الأساسيّ. مشيراً إلى بعض المميزات التي توفّرها العدسات اللاصقة ومنها: - اتساع مجال الرؤية. - أقل تأثراً بالرطوبة وبخار الماء في الجو بالمقارنة مع النظارة. - هناك بعض عيوب الإبصار التي لا يمكن تصحيحها من خلال النظارات الطبية التقليدية مثل القرنية المخروطية، لذا فالعدسات اللاصقة هي الأنسب في تلك الحالة. - يمكن ارتداؤها في أيّ وقت ومكان، كما أنها تناسب معظم الأنشطة الرياضية. موضحاً أنّ لكل تقنية خيرها وشرها، لذا فإنّ العدسات اللاصقة لا تخلو من احتمال وجود بعض الآثار الجانبية أحياناً مثل: - حدوث التهابات القرنية. - كشط القرنية. - حدوث العدوى، خاصة بسبب ملامسة الأيدي لها باستمرار. - حدوث الاحتكاك المباشر بين العدسة والطبقة الخارجية من القرنية قد يؤدي إلى تآكل القرنية. - قد تسبب أحياناً مع الوقت عدم وضوح الرؤية الليلية. - احمرار وتهيّج العين من آنٍ لآخر. مؤكداً عدة نقاط يجب مراعاتها عند استخدام العدسات اللاصقة: - الحرص على نظافة الأيدي باستمرار، وتجنب غسل الأيدي باستخدام الصابون العطريّ والذي يؤذي أنسجة العين. - الاستغناء عن العدسات كل فترة ولو لبضع ساعات لأخذ قسط من الراحة. - الالتزام بتنظيفها في المحلول الخاص بها فقط. - ارتداء النظار الشمسية حتى مع العدسات المزودة بطبقة حماية ضد الأشعة فوق البنفسجية. - إذا تعرّضت العين لبعض الأتربة يفضّل سرعة خلع العدسات وتنظيفها. وفي نفس الإطار يعلق "الدكتور رازميك كانيجيان- أخصّائي العيون" في برنامج "سيدتي" المذاع عبر فضائية روتانا قائلاً: يمكن ارتداء العدسات اللاصقة كعلاج لضعف النظر منذ سن الطفولة، ويفضّل العدسات اليومية بالنسبة للأطفال، التي يتم التخلّص منها في نهاية اليوم فور استخدامها. مشيراً إلى أنه من الشائعات الخاطئة الاعتقاد باحتمالية فقدان العدسة داخل العين، لأنّ عين الإنسان عبارة عن جسم مغلق يمكن أنْ تتحرك العدسة عن مكانها الصحيح لكنها لا تفقد داخل العين أبداً. موضحاً أنه قد يحدث أحياناً التصاق العدسة بالعين، وذلك في حالة استخدام العدسات التقليدية أما العدسات المصنوعة من مادة السيليكون فلا تسبب الالتصاقات. كما أشار إلى أنّه يفضّل ارتداء العدسات أثناء القيادة حيث أنها تتيح مجالاً أوسع للرؤية من النظارة، إلا أنّه نصح بعدم ارتدائها أثناء النوم على الرغم من إتاحة هذه الأنواع، كما يوجد منها ما هو خاص بعلاج الاستغماتزم وانحراف الرؤية".