كادي الضويجي ..  قصة نجاح طفلة سعودية مبهرة
  • Posted on

كادي الضويجي ..  قصة نجاح طفلة سعودية مبهرة

يبدو أن العصر الذهبي للاختراعات العربية يعود مرة أخرى على يد أبنائه من كل الأعمار، سواء كان الأطفال أو الشباب، وهناك العديد من الشواهد التي ربما تؤكد هذا الأمر، وعلى الرغم من أن البعض لا يمكنه أن يصدق أن هناك مخترعين أطفالا، إلا أن الحقيقة أن الأطفال حول العالم قدموا العديد من الاختراعات القيمة والجديدة للبشرية. والأمر مختلف قليلا عند المبدعون العرب، خاصة صغار السن، فعلى الرغم من أن الأضواء بدأت تتسلط عليهم في الآونة الأخيرة إلا أنهم في أغلب الأوقات كانوا لا يلقون التقدير الكافي الذي يستحقوه. ولما لا، وهناك العديد من الأمثلة المشرفة والمميزة التي تؤكد أنهم يستحقون هذا التقدير حقا، والدليل هذه الفتاة السعودية ذات العشرة أعوام والتي تدرس في الصف الرابع الابتدائي بمدينة الرياض، والتي تمكنت أن تخترع شيء فريد من نوعه ولا مثيل له. الطفلة كادي الضويجي تمكنت من اختراع قلم مضيء، يمكنه اكتشاف كسور العظام في الإنسان بطريقة التمرير على الجسم، ولم يأتي هذا الاختراع من فراغ إنما هو حلم كان يراودها منذ أن كان عمرها 6 سنوات، وكانت تلقي كل اهتمامها وتركيزها لتحقيق هذا الحلم. وكانت "الضويحي" تتمعن في ألعابها الإلكترونية وتدقق في تركيبها، وتقوم بتفكيك أجزاءها، وبدأت في تطوير نفسها، وحولت كل أفكارها الصغيرة إلى نماذج طفولية مرسومة، حتى توصلت إلى اختراعها الفريد والذي جعلها تصل إلى العالمية وتحصل على الميدالية الذهبية في معرض "Itex2016" بماليزيا، والميدالية الفضية في معرض "Kiwi2016" بكوريا الجنوبية. ولم يتوقف طموح "كادي" وحلمها عند هذا الحد، فهي تسعى لمواصلة الدراسة في التخصص العلمي، وتلتحق بدراسة طب العظام لتحقيق حلمها الكبير في أن تصبح طبيبة متخصصة في مجال جراحة العظام 2030. وبالطبع، لا يمكن للمملكة أن تغفل هؤلاء المخترعين الصغار وأمل المملكة في تحقيق التقدم، وتقدم لهم كل الدعم، حيث حلت "كادي"  كأحد ضيوف "منتدى مسك العالمي" اليوم الأربعاء 16 نوفمبر، والذي تنظمه مؤسسة الأمير محمد بن سلمان الشهيرة بمؤسسة مسك الخيرية، والذي يهدف إلى تحسين مستويات الابتكار وريادة الأعمال وتطوير طاقات الشباب في مجالات الحياة المتنوعة، بالإضافة إلى إيجاد منصة دولية لهم لتبادل المعرفة واستعراض التجارب الإيجابية مع الناجحين للوصول إلى نتائج ومبادرات تصب في النهوض بطاقاتهم بشكل ينعكس إيجابًا على تعزيز أدوارهم التنموية في المملكة العربية السعودية.