قصة "سرقة وهمية" تكشف جريمة ارتكبها سباحين أمريكان في الأولمبياد
  • Posted on

قصة "سرقة وهمية" تكشف جريمة ارتكبها سباحين أمريكان في الأولمبياد

قبل 5 أيام أعلنت اللجنة الأولمبية الأمريكية، تعرض 4 من السباحين الأمريكيين، لعملية سرقة تحت تهديد السلاح، السبت الماضي، من قبل مجموعة من الأشخاص، قالوا إنهم انتحلوا صفة رجال في الشرطة البرازيلية. الواقعة أثارت ردود أفعال واسعة بين رواد مواقع التواصل الاجتماعي من متابعي دورة الألعاب الأولمبية "ري ودي جانيرو 2016"، والمقامة حالياً في البرازيل، متهمين الشرطة البرازيلية بالإهمال في الحفاظ على سلامة لاعبي الأولمبياد. وفوجئ المتابعون، ببث الشرطة البرازيلية مساء الخميس، لقطات فيديو، أظهرت مجموعة من السباحين الأمريكيين المشاركين في الأولمبياد، وهم يقومون بأعمال تخريبية بإحدى محطات التزود بالوقود في مدينة "ري ودي جانيرو". وقال قائد الشرطة المدنية في "ريو"، فرناندو فيلوسو، في تصريحات لـ"رويترز"، إنه لم تكن هناك أي واقعة سرقة، كما زعم السباحون الأربعة، مؤكداً أنهم عرضوا دفع مبالغ مالية مقابل التلفيات التي أحدثوها في محطة وقود، دون الإشارة إلى تلك التلفيات. وأضاف "فيلوسو"، أن الشرطة البرازيلية قد توجه الاتهام "من الناحية النظرية" للسباحين الأربعة بسبب الإدلاء بشهادة كاذبة والقيام بأفعال تخريبية. وبدأت الواقعة تتكشف بتكثيف الشرطة تحقيقاتها، بعد ما صرح به 4 من السباحين الأولمبيين، بينهم ريان لوشتي، الحاصل على 12 ميدالية أولمبية، ورايان لوكي وجيمس فيغن، وهما من الفائزين بميداليات ذهبية أولمبية، بأنهم تعرضوا للسرقة من قبل مسلحين انتحلوا صفة ضباط شرطة. وزعم السباحون ذلك يوم الأحد الماضي، أثناء عودتهم بسيارة أجرة إلى القرية الأولمبية بعد حضورهم حفل في المدينة. ونقلت شبكة "إيه بي سي" الأمريكية، عن محامي السباح الأمريكي جيمس فيجين، قوله في تصريحات له اليوم الجمعة، إن موكله سيدفع نحو 11 ألف دولار لصالح أعمال خيرية في الرازيل، لتسوية القضية مع الشرطة البرازيلية، مؤكداً أن قرار التسوية جاء بعد لقاء طويل مع مسؤولين قضائيين في البرازيل. وحصد المنتخب الأمريكي، حتى الآن أكبر عدد من الميداليات في أولمبياد "ريو دي جانيرو"، بعد أن حقق 60 ميدالية: 24 ذهبية و18 فضية ومثلها برونزية.