حلت يوم أمس 14 مايو الذكرى الـ61 لرحيل الفنان الكبير أنور وجدي، أحد أبرز صُناع السينما المصرية تمثيلاً وتأليفًا وإخراجًا وإنتاجًا، الذي ترك بصمته البارزة في أفلامه التي لا تزال محفورة في ذاكرة الجمهور. في ذكرى وفاته، نستعرض 10 معلومات عن "فتى السينما الأول" الفنان الراحل أنور وجدي، قد لا يعرفها الجمهور أبرزها: 1- عانى في بداية حياته من الفقر والحرمان الشديد، بعد أن تعرضت أسرته للإفلاس نتيجة خسارة تجارة والده الذي كان يعمل في تجارة الأقمشة. 2- ترك دراسته وتفرغ للتمثيل بعد أن برزت موهبته في سن مبكرة، وساعده على ذلك ظروف أسرته الصعبة التي لم تكن تساعده على الاستمرار في الدراسة. 3- انضم في بداية حياته الفنية إلى فرقة بديعة مصابني وهو لا يزال في الـ15 من عمره. 4- بدأ حياته الفنية كعامل إكسسوار في فرقة "رمسيس"، التي أسسها الفنان الكبير يوسف وهبي، ولكن عزيمته وإرادته الصلبة أهلته لاقتحام عالم الفن عبر تلك الفرقة التي مثلت انطلاقته الحقيقية. 5- قدم أول أدواره على خشبة المسرح في مسرحية "يوليوس قيصر" مع فرقة "رمسيس" في العام 1927، وكان أول ظهور سينمائي له في فيلم "أولاد الذوات" في العام 1932. 6- اشترك في 6 أفلام من أفضل 100 فيلم في تاريخ السينما المصرية هم: "العزيمة، غزل البنات، ريا وسكينة، أمير الانتقام، غرام وانتقام، الوحش". 7- بلغ رصيده الفني حوالي 92 فيلمًا، ما بين تمثيل وإخراج وإنتاج، أخرج منهم 13 عملاً، وأنتج حوالي 20 آخرين، وشارك في بطولة 55 فيلمًا سينمائيًا. 8- تزوج 3 مرات، الأولى من الفنانة إلهام حسين، ولم يستمر زواجهما طويلاً حيث انفصل عنها بسبب تزايد الخلافات بينهما، وفي العام 1945 تزوج من الفنانة ليلى مراد أثناء عملهما معا في فيلم "ليلى بنت الفقراء"، وهي واحدة من أشهر زيجات الوسط الفني والتي استمرت قرابة 8 أعوام إلى أن أنهتها "نار الغيرة" حيث كان شديد الغيرة عليها، وتزوج بعدها من الفنانة ليلى فوزي التي استمرت معه حتى وفاته، ولم يُنجب من أي منهن أبناء. 9-  أصيب بالعمى في أيام مرضه الأخيرة، وعانى من مرض "ألزهايمر"، ولم يعرف أحد سوى ليلى فوزي، التي كانت ترافقه أثناء رحلة علاجه في "ستوكهولم" أثناء إجراءه جراحة بالكلى. 10- توفي في 14 مايو من العام 1955، بعد صراع مع مرض وراثي بالكلى كان سببًا في وفاة والده وشقيقاته الثلاث. [gallery ids="143260,143261,143262,143263,143264,143265"]