في حالات الطلاق .. الرؤية حق أصيل للطفل لهذه الأسباب
  • Posted on

في حالات الطلاق .. الرؤية حق أصيل للطفل لهذه الأسباب

الخاسر الأكبر من الطلاق هم الأطفال، حيث يعيش الطفل الذي يعيش مع أحد الأطراف بعد الطلاق ، وفي هذه الحالة تصبح رؤية الطرف الآخر  للطفل واجبة. وما يحدث في الواقع هو تقصير في حق الطفل، إما بسبب انه يعيش مع الطرف الذي يريد أن ينسى الطرف الآخر فيمنع طفله أيضا من رؤيته، أو أن الطرف المطالب برؤية طفله مشغول لدرجة أنه ينسى الطفل. ولكن ما ينساه الطرفان أن الابن هو المتضرر الوحيد والرؤية حق له لهذه الأسباب: -       من حق الطفل أن يعيش حياة سوية بين طرفين أب وأم، وبما أنكم اخترتم الانفصال يتوجب عليكم احترام حق الطفل أن يعيش بينكما، ولابد وأن يحرص الطرف الذي يجلس معه الطفل بشكل دائم على حث الطفل لطلب رؤية الطرف الآخر. -       في حالات الطلاق يعاني الأطفال من حالات نفسية تصل إلى حد الاكتئاب، ما يؤثر على مستواه الدراسي في التحصيل والفهم، وأيضا على علاقاته بمن حوله، وعلاج هذه الحالة الوحيد أن يشعر الطفل أن الانفصال مجرد انفصال مكاني، لكن التواصل بين الأسرة سيظل مستمر. -       عادة ما يرى الطفل أن الطرف الذي يقيم معه هو من منعه من الطرف الآخر ويريد أن يتملكه وحده، فيظل ناقما على هذا الطرف، وفى حالة اشتياق دائم للطرف الآخر، ويمكن أن يحاول جاهدا أن يعكر صفو حياة هذا الطرف كما فعل به من وجهة نظرة. -       في مجتمعات المدرسة والحدائق والنوادي يتواجد الآباء مع الأمهات بصحبة أطفالهم، فينظر الطفل إلى هؤلاء ويتحسر داخليا على ما يعيشه دون أن يبدى أي تصريح، لكنه يدمر داخليا في هذه اللحظات، لكن رؤية الطرفين بشكل منتظم تخف من وطأة هذه المشكلة.