في برنامج "يا هلا": مقاطعة بعض شركات الألبان بالمملكة واجبة طالما الوزارات متقاعسة
  • Posted on

في برنامج "يا هلا": مقاطعة بعض شركات الألبان بالمملكة واجبة طالما الوزارات متقاعسة

قال الكاتب الصحفي "شاهر النهاري" إنّ الحملة التي دشّنها مؤخراً عددٌ من النشطاء عبر موقع "تويتر" لمقاطعة بعض شركات الألبان لرفع أسعارها وتقلّيص حجم عبواتها جيدة وتمثّل وسيلة ضغط في ظل غياب المسؤولين .وأضاف "النهاري" خلال حواره مع الاعلامي "خالد العقيلي" ببرنامج "يا هلا" المذاع على فضائية "روتانا خليجية" إنّه مؤيد لهذه الحملة بسبب عدم وجود البديل ولكنّه في الأساس ضد أن تتدخل مواقع التواصل الاجتماعي وتصبح لاعباً أساسياً في إدارة الأمور ، خاصةً وأنّ هناك جهات مختصة ومسؤولة عليها أن تقوم بدورها .وحمل "النهاري" مسؤولية رفع بعض الشركات لأسعار الألبان لوزارتي الزراعة والتجارة والصناعة بل الحكومة ككل ، لأنّها الجهات التي تنظم عمل هذه الشركات وتمنحها المزارع بل وتقدم لها التسهيلات ، لذلك يجب أن تتدخل لحماية المواطن من الاستغلال متسائلاً عن الدور الوطني لتلك الشركات في دعم المستهلكين والنزول لمطالبهم ومراعاة احتياجاتهم .وطالب بضرورة تفعيل دور جهاز حماية المستهلك خاصة ضد بعض الشركات المحمية ببعض أعضاء مجالس إدارتها الأقوياء الذين يملكون سلطات ونفوذ يمكنهم من إسكات أي أحد .وفي المقابل أكّد المحلل الاقتصادي "طارق ماضي" أنّ المقاطعة سلوك حضاري يحق للمستهلكين استخدامه للاعتراض على سياسة بعض الشركات التي لا تراعي مصالحه الاستهلاكية ، وترفع الأسعار عليه بطريقة غير مبررة وتمثل نوعاً من أنواع الاستغلال .ورفض "ماضي" خلال مداخلته الهاتفية ببرنامج "يا هلا" تفسير البعض للمقاطعة بطريقة أخرى تدعي أنّ المقاطعة تهدف لإسقاط الشركات الوطنية لصالح شركات أخرى وهو تفسير مرفوض لأنّ المستهلكين يعترضون على الإضرار بمصالحهم واستغلالهم .ونصح الشركات الكبرى للألبان بضرورة تغيير أساليبها الدعائية والاهتمام بالوصول للمستهلك من خلال مواقع التواصل الاجتماعي وعدم التعامل بغطرسة كما تفعل بعض شركات الألبان الكبرى بالتحديد .