قال "محمد الحارثي"، أستاذ العلوم السياسية، عن "كشف وزارة الداخلية تفاصيل الحادث الإرهابي الذي استهدف مسجد قيادة قوات الطوارئ بعسير وحادث مسجد الأحساء": إنه أمر محزن جداً أن يكون واحد من رجال الأمن متواطئاً مع الإرهابيين، لافتاً إلى أن غاية الإرهاب لم تحدث، وما حدث هو حالة استثنائية ولا يجب أن نرتبك أو نحزن، وأنه يوجّه تحية منه لوزارة الداخلية على جرأتها وشفافيتها. وأضاف "الحارثي" خلال حواره مع الإعلامي "علي العلياني"، ببرنامج "يا هلا" المذاع على فضائية "روتانا خليجية": العقوق يحدث لدى الأسر وفي الدول، والإرهابيون كما أوصلوا لنا رسائل فالمملكة ترسل لهم الرسائل بأنهم مهما فعلوا لن يصلوا لغايتهم، لافتاً إلى أن الحل الأمني لا يكفي وحده بل يجب أن يكون هناك تكاتف من أجل محاربة الإرهاب بتوعية المجتمع، فالقضية قضية المجتمع كافة. ومن جانبه قال "سعيد السريحي"، الكاتب الصحافي: ما حدث يوم الجمعة ضد الشيعة حدث في السابق ضد السنة، والبيان جاء في وقت حكيم من قبل الداخلية ليبين للشيعة في المملكة أنهم غير مستهدفين، وأن أنامل الإرهاب هي التي تعبث، باعتبارهم إحدى طوائف المملكة وليس لأنهم شيعة. وأكمل: داعش التي تعلن نفسها تتبع الإسلام السنة في بدايتها لم تجمع عناصرها وفقاً لمشاركتهم لمذهب التنظيم وأفكاره، وليس كمسلم سني أو مسلم شيعي، وقد سبق لهم استهداف السنة. وواصل: كل الأحداث التي حدثت كانت مرتبطة بالخيانة و"التويجري" الذي فجّر نفسه مواطن خان وطنه وأهله.