قال "عادل المكينزي" أستاذ الإعلام السياسي عن مواصلة أكثر من 130 ألف طالب وطالبة من سورية تعليمهم في المملكة وإمكانيتهم الالتحاق بالمدارس والجامعات الحكومية ومعاملتهم كسعوديين تقديراً للظروف الصعبة التي تمرّ بها سوريا ، إنّ المملكة حاضنةٌ للدول العربية والإسلامية ، وما قامت به هوعملٌ إنسانيٌ مُمنهج و يأتي في سياق ما أسّسه الملك "عبدالعزيز" تجاه القضية الفلسطينية وغيرها من القضايا العربية . وأضاف "المكينزي" خلال حواره مع الإعلامي "خالد العقيلي" ببرنامج "يا هلا" المُذاع على فضائية "روتانا خليجية" إنّه يجب أنْ تكون لدى المملكة مؤسّسات وشخصيات داخل المؤسّسات الخيرية في دول الغرب حتى لا يتم التقليل من دور المملكة في الجانب الإغاثي وغيره . وأشار إلى أنّ الإعلام السعودي له دورٌ هام وينبغي أنْ تكون هناك منهجية واضحة من الإعلام الإغاثي الذي يتعايش مع الواقع وإرسال الرسالة للمستقبل حتى يملك المعلومة والحقيقة وأنّه لابد أن تكون هناك مراكز إعلامية تزوّد الإعلاميين بمعلومات لتزيد من ثِقلهم . وأكمل : ينبغي أنْ يكون هناك تواصلٌ وشراكة مع الكثير من الإعلاميين في بعض الدول لتصدير المشهد السعودي الحقيقي إلى جانب المبتعثين السعوديين في دول الغرب . وتابع بأنّ نهاية الوضع في سوريا قادمة لا محالة ، وقد تكون بمزيد من نزيف الدم ، ولكن المملكة تسعى لحل هذه المشكلة بأقل الخسائر للشعب السوري .