قال "أحمد المصيبيح" عن أداء لجنة الانضباط في الاتحاد السعودي لكرة القدم" إنّ إقالة رئيس لجنة الانضباط السابق "صالح الخضير" وتعيين خالد البابطين رئيساً لها ، كان تحوّلاً من شيء جيد إلى شيء أسوأ ،لافتاً إلى أنّ أحمد عيد لم ينجح في هذا القرار لأنّ لجنة الانضباط تعكس أداء اتحاد الكرة أكثر من غيرها. وأضاف "المصيبيح" بأنّ المشكلة ليست في لجنة الانضباط أو لجان الاتحاد الأخرى بل في رُبّان السفينة "أحمد عيد" وأنه لو كان يعمل بالاتحاد السعودي لأعطى البابطين "خطاب شكر" على خدمته في لجنة الانضباط وقال له "مع السلامة" . ومن جانبه قال "عبدالله القحطاني" المستشار التحكيمي خلال حواره مع الإعلامي "تركي العجمة" ببرنامج "كورة" المذاع على فضائية "روتانا خليجية" ، إنّ الرياضة في المملكة غير مهيئة للتعامل مع القانونيين لضعف الكوادر الملمّة بالقانون الرياضي . وأشار "القحطاني" إلى أنّ أعضاء اتحاد الكرة يرون أن القانونيين أفهم من جميع أعضاء الاتحاد ، فترك لهم الخيط والمخيط للتعامل مع اللجان ، ما أدى إلى وقوع أخطاء أدت إلى كوارث من أشخاص لم يعرفوا شيئاً عن كرة القدم . وتابع أنّ ما يُعطّل قرارت الاتحاد هو مرورها بمجرى قانوني خاطئ من خلال رجال مختصين في القانون الاجتماعي وليس لهم علاقة بالقانون الرياضي بالإضافة إلى عدم وجود صياغة قانونية في الاتحاد .