في برنامج "كورة": الحكم السعودي الأفضل آسيوياً بدنياً وفنياً
  • Posted on

في برنامج "كورة": الحكم السعودي الأفضل آسيوياً بدنياً وفنياً

قال محاضر التحكيم الدولي "علي الطريفي": إنّ الأوضاع المحيطة بالتحكيم السعودي لا تشجّع على العمل، والوضع في المملكة غير مؤهّل لتطوير التحكيم، سواء من الاتحاد السعودي للكرة أو من الأندية أو الإعلام أو الحكّام أنفسهم. وأكد "الطريفي"، خلال حواره مع الإعلامي "تركي العجمة" ببرنامج "كورة" المذاع على فضائية "روتانا خليجية"، أنه رفض العديد من العروض من الاتحادات المحلية في آسيا لأنه يعمل كمحاضر في برنامج لتطوير الحكّام مع الاتحاد الآسيوي منذ عام 2007 والآن بدأت مرحلة جني الثمار حيث حصلت آسيا على "الأفضل تحكيمياً" في العالم لعام 2015، فمن غير المعقول أن يترك العمل ويترك مجهوده ليعمل في أي اتحاد محلي والاكتفاء بالعمل مع حكّام دولة واحدة، في حين هو يعمل الآن مع حكّام من 43 دولة. وعن تقييمه لمستوى الحكم السعودي قال "الطريفي": أي حكم حتى يتميز يحتاج لثلاثة عناصر أساسية، الأول: اللياقة البدنية. والثاني: الإلمام بالقوانين، أي النواحي الفنية. والثالث: الحضور الذهني. والحكم السعودي الأول آسيويا من الناحيتين الفنية والبدنية لكنه غير جاهز من الناحية الذهنية، ما لا يجعله يتميّز ويتألّق داخلياً، في حين أنه عندما يحكّم مباريات دولية خارجية يتألّق كثيراً. ونصح الحكّام السعوديين بضرورة العمل على النواحي الذهنية والتعامل مع أخصّائي نفسي رياضي إذا لزم الأمر، والابتعاد عن وسائل الإعلام، أو عدم التعامل معها على الأقل في الـ72 ساعة التي تسبق المباراة، بالإضافة إلى عدم السعي وراء ما يكتبه عنه الإعلام عقب انتهاء المباراة. ولفت إلى أن الحكم السعودي "فهد المرداسي" من أفضل الحكّام في القارة الآسيوية، وهو الأفضل في المملكة، مشيراً إلى أنّه يتمتع بثقة طيبة في الاتحاد الآسيوي وحصل على إشادات كثيرة أثناء مشاركته بتحكيم بطولة كأس العالم للشباب.