قال المحلّل الرياضي "عبد العزيز السويد" إنّ لجنة الانضباط بها صراع قوة، والجميع يريد أن يشارك فيها للتأثير على قراراتها. وواصل "السويد"، خلال حواره مع الإعلامي "تركي العجمة" ببرنامج "كورة" المذاع على فضائية "روتانا خليجية"، أنّه من المفترض أن تكون مرجعية خالد البابطين إلى الاتحاد السعودي لكرة القدم، فلماذا ذهب إلى الرئاسة العامة للرياضة ولماذا استقبله الرئيس؟ ولماذا كانت هناك مشورة من الرئيس العام للاتحاد السعودي؟ ولماذا لم يمانع توجّه البابطين للفيفا ؟ مشدّداً أنّ البابطين لا يرغب في المنفعة العامة، ويريد الضرر بالرياضة السعودية، وأنّه بتصرّفاته هذه وضع علامات استفهام كبيرة، وكان يجب على الأمير "عبد الله بن مساعد" احتواء المشكلة ككبير للرياضة السعودية. ومن ناحيته قال "حاتم خيمي"، المحلل الرياضي: إنّ كل لجنة في الاتحاد السعودي تعمل منفردة، وكأنّها اتحاد داخل الاتحاد، ومن المفترض تضافر عمل اللجان معاً تحت لواء اتحاد الكرة.. لافتاً إلى أن كل لجنة تفتقر إلى الجانب الإبداعي والتطويري، متسائلاً: لماذا لا يكون هناك ابتعاث من أجل تعلّم القوانين الرياضية في الخارج كي نستفيد منها في المملكة؟ .