قالت "عبير عبدالوهاب" مدرّبة معتمدة في فن الإتيكيت عن ثقافة تقديم الهدايا ، إنّ كلمة إتيكيت عبارة عن سلوك يقوم به الشخص ويعكس ذاته وأنّ الهدية عبارة عن رسالة مقدّمة من شخص للتعبير بها عن ما بداخله لشخص آخر. وأضافت "عبدالوهاب" خلال حوارها ببرنامج "سيدتي" المذاع على فضائية "روتانا خليجية" إنّه عند اختيار الهدية بشكل صحيح يجب معرفة ميول الشخص الآخر والأشياء التي يحبها حتى تكون الهديةُ مناسبةً له . وأشارت إلى أنّه يجب أن تكون الهدية متوافقة مع المناسبة ، فعلى سبيل المثال لا يجب أن يتم تقديم حلوى لمريض السُكري ، وفي مناسبة ميلاد طفل جديد نرى أغلب الناس ينسون الأم ويحضرون الهدايا للطفل . وواصلت بأنّ هدايا أعياد الميلاد تختلف كثيراً عن هدايا الزواج ، ويجب تنسيق مثل هذه الهدايا حتى ترفع من قيمتها مادياً ومعنوياً تجاه الشخص الآخر ، لافتةً إلى أنّ إهداء الهدايا في وقت غير مناسب يُفقد من قيمتها . وأكملت أنّ هدايا الرجال غالباً ما تكون متكرّرة وهذا التكرار من أخطاء الإتيكيت ، بينما المرأة مميّزة في تنسيق الهدية وتقديمها لافتةً إلى أنّه من الإتيكيت وبعد فتح الهدية مهاتفة مُقدّمها وشكره عليها .