كما عودنا دائما ًيستعرض الإعلامي الكبير إدريس الدريس في حلقة الليلة من برنامجه الأسبوعي "الأسبوع في ساعة " - الذي يُذاع على روتانا خليجية كل يوم جمعة في الساعة 10,00 ليلاً بتوقيت مكة المكرمة - عدداً من الملفات المهمة على رأسها القرارات الملكية التي شملت تعيينات وإعفاءات في الديوان الملكي ومجلس الشورى وقطاعات خدمية مختلفة. ويحلّل الإعلامي "الدريس" الحالة الراهنة في وزارة التعليم بالمملكة بعد تعيين الدكتور أحمد العيسى الذي لم يكد يتسلّم حقيبة التعليم الوزارية حتى طالته سهام النقد من كل حدب وصوب ، تارةً بالبحث في تاريخ سجله وأخرى بتصفّح كتاب "إصلاح التعليم في السعودية" الذي كتبه العيسى قبل أعوام عدة، وبين الدكتور عزام الدخيل المغادر للمشهد التعليمي بعد أن شغل مواقع التواصل الاجتماعي بحضوره، ليؤكّد على أنّ التعليم ووزارته لا يزال الشغل الشاغل للشارع السعودي. كما يناقش البرنامج النجاح بامتياز الذي حقّقته القمة الخليجية لقادة مجلس التعاون الخليجي التي اختتمت أعمالها في الرياض ، وكان الأمن مهيمناً على قراراتها وسط نتائج لافتة لترسيخ مفهوم التكامل بين دول الخليج في المجالات المختلفة وجهود استكمال الخطوات نحو مزيد من الترابط. ويحلل الدريس أيضاً إعلان المبادئ الذي انتهت إليه اجتماعات المعارضة السورية بمختلف فصائلها وأطيافها وفئاتها في الرياض ، وكان من الواضح وجود تباين في الرؤى رغم أنّ "التكتم" كان سيد الموقف لكن الجلوس على طاولة الحوار كان مطلباً ملحّاً خصوصاً في ظل منعطف هام يستلزم توحيد المواقف.