صور طفلان و هما طالبان في المدرسة الابتدائية نفسيهما في بث حي ومباشر أثناء إطلاقهما الرصاص نحو الشرطة، قبل أن يحولا مسدسيهما نحو رأسي بعضهما البعض. وتم العثور على الطفلين الذين يتراوح أعمارهما 15 عامًا متوفيان داخل أحد المباني في منطقة بسكوف شمال غرب روسيا، بعد مواجهة مشتعلة بينهم وبين الشرطة. وكان احدهم ويدعى دينيس مورافيوف قد اطلق النيران على قدم والدة صديقته كاتيا خلال مشاجرة معها بشأن مبيته في منزل كاتيا. [vod_video id="3RELoc514cHpNyTlSJlzEw" autoplay="1"] وتم تصوير الفيديو الذي نشره موقع ديلي ميل البريطاني أثناء محاصرة رجال لشرطة الصبيين خارج المنزل، عن طريق بث مباشر عبر تطبيق Periscope، والصور التي نشرها الطفلان لمواجهتهم مع رجال الشرطة نشرت عبر موقع التواصل الاجتماعي انستغرام. وعبر الفيديو نسمع صوت دينيس يقول:" إن لم نستسلم، فسنموت، لكن إذا استسلمنا، لن نرى بعضنا البعض مرة أخرى"، كما نسمع صوت الطفلين يضحكان ويمزحان داخل المنزل، ولكن فجأة نسمع صوت كاتيا تصرخ بعد الطلقة الثانية من المسدس. [vod_video id="4LFb4YgAHkNYK3LVoaWmA" autoplay="1"] وجاء في آخر منشور لدينيس: "لقد أحببتكم، لكنكم لم تلاحظوا كيف دمرتم عقلي وحياتي .. وداعًا للجميع، لأصدقائي، وعائلتي، ومعارفي ... لا تقلقوا، سأرحل بطريقة أنيقة.. حظًا سعيدًا للجميع في حياتكم، وأرجوكم لا تخافوا من عيش حياتكم كما تريدون وترونه مناسبًا، فالحياة من أجل المتعة، وهذا أفضل شيء للحياة.. أحبكم." وصرحت القوات الخاصة للحرس الوطني لوكالة أنباء TASS أنهم"وجدوا جثة فتاة وصبي مع وجود دلائل واضحة على الانتحار" مؤكدة على أن الشرطة لم تطلق النار، إذ أن القوات الخاصة أمضت ساعات من المفاوضات مع الطفلين، ثم اقتحمت البيت مستخدمةً قنابل الصوت، إلا أنها وجدت المراهقين قد فارقا الحياة بسبب إطلاق النار.