فسخ الخطوبة.. أحياناً هو الحل
  • Posted on

فسخ الخطوبة.. أحياناً هو الحل

الخطوبة، بداية العلاقة بين الحبيبين للتعارف والتقارب ، والتي من المفترض أن تنتهي بالزواج ، لكن في بعض الأحيان قد يصل الخطيبان لمفترق طرق ما يؤدي لفسخ الخطوبة ، نظراً لوجود نقاط اختلاف بين الطرفين. فما الأسباب؟.. وهنا نستعرض الأسباب التي تجعل من قرار فسخ الخطبة الحل الذي لا بديل عنه: - اختلاف الطباع والميول: إذا كان للشخصين طباع وميول مختلفة يصعب التكيف معها، كأن يكون هو سريع الغضب وهي هادئة للغاية أو يكون مثقفاً للغاية وهي اهتماماتها الثقافية محدّدة بجزئية حياتية معينة، فذلك من شأنه أن يزيد الفجوة بينهما، ويجعل قرار الفسخ المبكّر أفضل الحلول. - التجاهل وعدم الاهتمام: في حال إهمال أي طرف للآخر وعدم اهتمامه برغباته واحتياجاته، فإنّ ذلك يعكس برود العلاقة بينهما ما يستوجب إنهاءها. - الغيرة القاتلة: عندما تتجاوز الغيرة بين الخطيبين حدودها المعقولة وتتحوّل إلى شك فإنّها تعدّ مؤشراً على استحالة نجاح الزواج مستقبلاً. - مخالفة الوعود: عندما يكون أحد الطرفين دائماً مخالفاً للوعود التي يقطعها على نفسه، فهذا يكشف عدم صدقه وعدم جديته واستهانته بالطرف الآخر ما يجعل فسخ الخطبة حلاً مناسباً . - الخيانة : تكرار الخيانة من قبل أحد الطرفين يعد ترجمة واضحة على عدم الحب والولاء والانتماء للآخر، ما يجعل التعجيل بفسخ الخطبة أمراً لا بديل عنه. - التسلّط : كلما زاد تدخل أي طرف منهما في حياة الطرف الآخر ومحاولة السيطرة عليها، أصبح فسخ الخطوبة أمراً ضرورياً تجنّباً لحياة مليئة بالقهر بعد الزواج. - الطمع: أن يكون أحد الطرفين طامعاً في مال الآخر. - عدم التقدير والاحترام: إذا حدث ونظر أحدهما للآخر بدونية، خاصة إذا كان أقل منه في المستوى الاجتماعي، فيعدّ هنا قرار الفسخ أمراً حتمياً. - عدم الطموح: هذا الأمر يرتبط أكثر بالخاطب، فإذا شعرت الفتاة المقبلة على الزواج بأن الخطيب لا يتصف بالطموح ولا يخطّط لمستقبله ولا يستجيب لأي إرشادات بهذا الصدد، فمن الأفضل أن تقرّر فسخ الخطبة خاصة إذا كانت من الشخصيات الطموحة في حياتها.