جرائم متعددة تجتاح العالم كل دقيقة، ربما يتعجب البعض وينفعل منها ويتعاطف معها البعض الآخر، وربما يكون القاسم المشترك بين كل هذه الحوادث أنها تستغرق مجرد لحظات لارتكابها. جيمس نايت، شاب إنجليزي يبلغ من العمر 26 عاما، باغتته حبيبته إيما جين ماغسون البالغة من العمر 23 عاما، بطعنه بسكين حاد في منزلها في ليستسر، وتركت السكين غارزا في جسده وظلت تنظر إليه لمدة 45 دقيقة حتى طلبت له سيارة الإسعاف، التي لم تستطع إنقاذه بالطبع. وبعد أن وصل الأمر للشرطة تم القبض على الفتاة، وعلى الرغم من أنها كانت تثبت وتؤكد أنها أقدمت على طعنه لأنها كانت تدافع عن نفسها كونهما كانا على خلاف كبير، إلا أن التحريات أثبتت أنها كانت غاضبة جدا منه إثر هذا الخلاف ولم تتمكن من السيطرة على غضبها فقامت بطعنه. وحتى الآن لا تزال محاكمة "إيما" مستمرة لحين البت في أمها بشكل نهائي، حيث أنها لم تعترف بجريمتها،  التي ثبت أنها ارتكبتها في ساعة مبكرة على عتبة منزلها، دون أي محاولة منه للدفاع عن نفسه.