عندما تصبح الانطوائية ميّزة !
  • Posted on

عندما تصبح الانطوائية ميّزة !

قد ينظر البعض إلى الانطوائية باعتبارها سمة سلبية في شخصية الانسان باعتبارها تعزله عن المجتمع والمحيطين به وقد تؤدي به إلى الوحدة ، لكن ما سنخبرك به عبر هذا الموضوع أن الانطوائية قد تكون ميّزة فعّالة في بعض الأوقات والمواقف بل وننصح بها في هذه المواقف ولهذه الأسباب:الانطوائية تجعلنا نتقبل الوحدة: حيث تعلمنا أن نحصل على بعض الوقت لأنفسنا لإعادة شحن طاقتنا للاستمرار في هذا المجتمع بهمومه ومتاعبه ومهامه التي لا تنتهي ، فمن المهم أن نخصّص بعض الوقت لأنفسنا لنعيش حياة صحية. الصمت كنز:تعلمنا الانطوائية أيضاً أن الصمت في كثير من الأحيان شيء جيد فالحمل الزائد من المعلومات والقصص والمشاكل يسبب لعقولنا طنيناً لا يتوقف ، ويسبّب التوتر فالبصمت نستطيع السيطرة على عقولنا. مستمعون جيدون: الإنصات الجيد مهارة لا غنى عنها للنجاح فنحن بحاجة إلى الاستماع الجيد لبعضنا البعض والاهتمام باحتياجات الآخرين ومشاعرهم ورغباتهم، فالأشخاص الانطوائيون يتفوقون في الاستماع والانصات. الصورة كاملة : الأشخاص قليلو الكلام مُراقبون بشكل قوي لكافة الأحداث من حولهم ، ولديهم القدرة على رؤية الصورة كاملة للمواقف المختلفة وهذا أمر مهم جداً لتكوين رؤية صحيحة عما يجري حولهم في العالم وفي حياتهم. مفكرون أحرار:ثقافتنا تفرض علينا مُعتقدات معينة نعتمدها حتى وإن كنا لا نتعمد ذلك في ظلّ حصارنا بدائرة الاستهلاك التي أغرقت مجتمعاتنا، بينما يتميّز الانطوائيون بالتفكير العميق والمراقبة التي قد تؤدي إلى أفكار إيجابية جديدة في مواجهة هذه الأنماط السلبية السائدة. مُبدعون:يتمتع الانطوائيون بالاتصال العميق بأرواحهم لذلك نجد أنهم يميلون إلى الإبداع والرسم والتأليف والكتابة وغيرها من الأعمال التي تقوم على الفكر ، لأنهم يشعرون بحاجتهم إلى التعبير عن هذا الجزء العميق من أنفسهم بصورة راقية مُبدعة.