علاج جديد للسرطان بلا أضرار جانبية
  • Posted on

علاج جديد للسرطان بلا أضرار جانبية

توصّل علماء بريطانيون لاكتشاف مذهل لمحاربة السرطان، ويقود لطرق جديدة عوضاً عن العلاج الكيماوي أو العلاج بالليزر. ويقوم الاكتشاف الجديد على علاج نظام المناعة للأورام السرطانية الموجود في جسد المريض. ويقول العلماء إنهم تمكّنوا بعد إجراء أبحاث مضنية من خلال تحديد البصمة الجينية الموجودة على سطح أي خلية في الورم السرطاني. وأوضحوا بأن مرضى السرطان قد يتلقون في المستقبل لقاحات منتجة من البروتينات الموجودة في الورم، التي تسعى إلى تفعيل نظام مناعة الجسم، وبالتالي مكافحة الورم السرطاني . ولأن الخلايا السرطانية لديها بصمة جينية خاصة، فإن الأنسجة الصحية لن تتضرر من ردة فعل نظام المناعة بجسم الإنسان. وقال سيرغو كوزادا، أحد الباحثين الذين شاركوا في الإنجاز:" ما نتطلع إليه هو الأفضل، أي تجاوب أقوى من طرف نظام المناعة، مع استخدام أقل للعلاج السام أو الاستغناء عنه مطلقاً ". وأضاف أن منطق العلاج يقوم على أن الاستجابة أو ردة الفعل من نظام المناعة يجب أن تكون أكثر دقة صوب الخلايا السرطانية ، بما يتجاوز المحاولات السابقة حتى الآن. وفي المقابل، لا تستسلم خلايا السرطان بسهولة، فهي تعمل على تطوير ذاتها وتوسع من نموها، لتصبح قادرة على مقاومة العلاج الكيماوي. كما يمكن للخلايا السرطانية أن تدّمر "خلية تي" أو ما يطلق عليه " خلية تائية"، التي تؤدي دوراً مهما في المناعة الخلوية، وهي موجودة في الدم. وأوضح الباحثون أنه بات الآن ممكناً تفعيل "خلية تي"، وتفعيل نظام المناعة لمحاربة الورم السرطاني وتدميره. وقال البروفيسور تشارلز سوانتون الذي شارك في البحث: "سأكون محبطاً إذا لم نتمكّن من علاج أي مريض مصاب بالسرطان خلال عامين".