أكد عضو هيئة كبار العلماء الشيخ عبد الله المنيع، أن شراء الأندية الرياضية بأسعار خيالية وباهظة الثمن يعد من التجارة المباحة، مؤكداً أن اتجاه مستثمرين سعوديين لشراء أندية رياضية لا يتعارض مع الدين. وأضاف "المنيع"، في تصريحات لصحيفة "عكاظ" السعودية، أن التاجر أعلم بمصلحته وأين يضع ماله وكيف يستخدمه، مشيرا إلى أن شراء الأندية الرياضية بمليارات الدولارات يعتبر نوعا من تبادل المصالح التجارية حتى لو كانت هذه الأندية أجنبية وباهظة الثمن، طالما لم يدخلها الربا، ولم تكن محلا لأمور منكرة كأن تكون بارات، أو دوراً للبغاء. وأقر مجلس الوزراء السعودي، خصخصة أندية دوري المحترفين المملوكة للدولة، ووجه الهيئة العامة للرياضة بتسهيل إصدار التراخيص والإجراءات القانونية. وقالت مصادر إن الأندية السعودية، المتوقع تخصيصها والتي ستدخل في عالم ملكية الأفراد، ستبدأ بناديي الأهلي والاتفاق المرشحين ليكونا في طليعة الأندية التي يتم تخصيها في البداية. وتأتي هذه الإجراءات في إطار خطط إصلاح اقتصادي واسعة النطاق يقودها ولي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، لتنويع موارد اقتصاد المملكة بدلا من الاعتماد على النفط.