كشفت العرّافة البلغارية "بابا فانجا" قبل وفاتها عن عمر يناهز 85 النقاب عن توقعاتها الصادمة، إذ تنبأت بغزو المتطرفين الإسلاميين جميع أنحاء أوروبا في عام 2016. كما تنبأت أنّه بحلول نهاية هذا العالم ستختفي القارة الأوروبية من الوجود، بعد استخدام الجماعات الإرهابية الأسلحة الكيماوية ضد الأوروبيين، ويقول المؤمنون بتنبؤاتها: إنّ توقعاتها صائبة بنسبة 85%. وبحسب موقع ميرور، توقعت العرّافة البلغارية الكفيفة من قبل، أحداث 11 سبتمبر، وظهور جماعة داعش، وتسونامي 2004، والآن تم تداول توقعاتها المخيفة لعام 2016. وقد حذّرت "بابا فانجا" في الخمسينيات من القرن الماضي، بتفاقم ظاهرة الاحتباس الحراري وذوبان القارة القطبية، وتنبأت أيضاً بكارثة تسونامي 2004، حيث قالت: إن موجة ضخمة ستتسبب في اختفاء الناس والمدن تحت الماء. وفي عام 1989، حذّرت العرافة من تعرّض شقيقين أمريكيين لهجوم من جانب طيور فولاذية، وهو ما أرجعه البعض لتحطّم مركز التجارة العالمي. أما تنبؤاتها الأغرب على الإطلاق، فإنها توقعت أن الرئيس الـ44 لولايات المتحدة الأمريكية سيكون من أصل أفريقي، وحذّرت من أنه سيكون آخر رئيس لها.