عبد الهادي الصباغ يدافع عبر " روتانا " عن شخصيته في غداً نلتقي
  • Posted on

عبد الهادي الصباغ يدافع عبر " روتانا " عن شخصيته في غداً نلتقي

قال النجم عبد الهادي الصباغ إنه يستغرب من تقارير تصف مسلسل "غدا نلتقي" بالمشترك، رافضاً أن يكون كل مسلسل يصور خارج سوريا مشتركاً، مشيراً إلى أن كل عناصر المسلسل كانوا سوريين من النص إلى الإخراج والتمثيل وسائر الفنيين.وفي تصريحات خاصة بـ "روتانا " شكر الصباغ كل من تحدث عن شخصيته " المركبة" في مسلسل "غداً نلتقي" واعتبرها شخصية مؤثرة وثقيلة، لكنه رفض أن تعتبر الأقوى في مسيرته.وقال :" شخصية لم تكن سهلة وتتطلب النفس المنكسرة من جهة والمرحة من جهة أخرى.. كانت صعبة جداً ونهايتها مؤلمة للغاية".كما ورفض اعتبارها شخصية خرافية أو من الخيال، لافتاً إلى وجود الكثير من الحالات الشبيهة فيها في المجتمع السوري في سنوات الحرب الحالية.وحول القول بأن المسلسل مشتركاً تساءل:" أين الاشتراك في العمل؟؟ كل شيء فيها سورياً.. فقط المكان كان في لبنان وباقي العناصر كلها لسوريين".وشكر المخرج رامي حنا والنجمين مكسيم خليل وعبد المنعم عمايري لإشادتهم بأدائه للشخصية وقال :" لو خيرت بين الشخصية هذه ودور البطولة المطلقة لاخترت الشخصية.. لاجئ وينام في غرفة واحدة مع زوجته وأولاده وشقيقه، وحلم بالسفر، ومن ثم نهاية مأساوية في الرقة.. كل هذا دراما واقع في قلب المجتمع السوري الحقيقي".ورفض في الوقت نفسه تشبيه الشخصية بشخصيته في مسلسل ولادة من الخاصرة وقال:" على الأقل هناك اختلاف جذري في النهاية والمكان الذي تعيش فيه الشخصية.. لا شيء يشبه شيئاً، وشخصيتي في "ولادة من الخاصرة" لها حالتها النفسية المختلفة، ولو أن التوتر ضرب النفسية في الشخصيتين معا".إلى ذلك وحول عودته إلى دمشق قال عبد الهادي الصباغ إنه في دمشق للاتفاق على عملين جديدين أحدهما بيئي شامي والآخر اجتماعي، قبل أن يعود لبيروت للاتفاق على مشروع عمل سوري جديد.أما بخصوص السفر فيفكر الصباغ بالتوجه إلى أمريكا لبضعة أيام أو أكثر بقليل ليزور ابنته الوحيدة المقيمة هناك مع زوجها.وشارك عبد الهادي الصباغ بدور بطولة آخر للموسم المنصرم وذلك في مسلسل علاقات خاصة مع المخرج رشا شربتجي ليكون أبرز ممثل سوري يعمل في الداخل والخارج على خطين متوازيين.