بعد فترة طويلة التزم فيها بالصمت ولم يرد على الإشاعات التي طالت علاقته بالنجمة رويدة عطية، أكد الفنان السوري الشاب عبدالكريم حمدان أخيراً أنه كان يرى الصمت هو الرد الأمثل على تلك الإشاعات التي شككت في علاقته بفنانة كانت تجمعه بها علاقة صداقة متينة ومشروع فني كان يتم التحضير له لكنه لم يبصر النور.وقال حمدان: "وقتها لم تكن تلك الإشاعة تمسني وحدي بل كانت تمس فنانة جميلة كرويدة عطية لم يكن من المسموح أن يتم التشكيك في علاقتي بها بتلك الطريقة ولذلك التزمت الصمت مطولاً حتى احترقت تلك الإشاعات وحدها". وعن تأثير تلك الإشاعات في التعاون الذي أشارت إليه مصادر مقربة من النجمين وقتها قال: "للأسف كنا نخطط لمشروع فني يجمعنا سوياً ولكن تلك الإشاعات خففت من عزيمتنا حتى تلاشت الفكرة، ولكني بالطبع سأسعد كثيراً لو وُجدت فكرة مناسبة تجمعنا أنا ورويدة سوياً حتى وإن لم تكن ضمن ألبوم بل كأغنية منفردة".وبالنسبة إلى العراقيل التي بطأت من إنتاجه ألبوماً كاملاً حتى الآن قال: "هناك عقود إنتاج لم أستطع الموافقة عليها لطول السنوات التي فُرضت ببنود تلك العقود، حيث إنني ضد أن يتم احتكار الفنان بتلك الطريقة، كما أن معظم الأعمال التي تقدمها تلك الشركات ليست على ذوقي وتتماشى أكثر مع الموجة الحالية دون الاهتمام للكلام أو اللحن وهو أمر أرفضه بشدة، فأنا حريص جداً على اختياراتي وما يهمني بعدما كونت لنفسي هذا الجمهور العريض عبر أحد برامج الهواة أن أغني ما يشبهني وليس ما يشبه الموضة الفنية الرائجة حالياً، رغم أن بعض الشعراء والملحنين أصبحوا يعتبرونني متشرطاً وصعباً، لكنني متمسك برأيي وأهتم جداً بكل أغنية أطرحها".وعن مخططاته قال: "هناك ميني ألبوم كنت أنوي إطلاقه بنهاية هذا العام ولكن صعوبات الإنتاج أخرت الأمر ولذلك اتفقت مع فريقي على أن أطرح أغنية منفردة كل شهرين أو ثلاثة لأحافظ على حضوري الفني بشكل دائم".وعن المهرجانات والمسارح قال: "أنا على يقين أن احتكار بعض شركات الإنتاج لهذه المهرجانات التي أصبحت تستضيف على خشباتها بعض الفنانين الذين لا يستحقون الوقوف عليها سينتهي قريباً، وأنا على أتم الاستعداد أن أقف على تلك المسارح لست وسبع ساعات حتى رغم رصيدي الفني المحدود وأعلم أن هذا اليوم آت لا محالة".