يضطر البعض أحيانا للانفصال عن شريكه، وقت أن تستحيل العشرة، فالطلاق أبغض الحلال ولكنه حلا لاستكمال الحياة دون مشاكل، وبداية أخرى تجد فيها الراحة. وتكمن أزمة الطلاق فيما يعقبه من مشاكل والتي لابد من مواجهتها منذ البداية، ولكي تحافظ على حالة العائلة بعض الانفصال عليك التعامل مع طليقتك بهذه الطريقة: 1- يجب أن تتذكر دائما أن طليقتك كانت زوجتك في يوم من الأيام أي أن بينكما عِشرة، فأحسن تصرفاتك أثناء معاملتها ولا تدع للإساءة بينكما مكان ودائما حافظ على الاحترام المتبادل. 2- تذكر أنكما اخترتما الانفصال لحياة أفضل، أي أنكما لا ترغبان في حياة كلها مشادات ومشاكل وإلا لما اخترتما الانفصال، إذ بمجرد حدوث الطلاق يجب أن تتوقف المشكلات. 3- لا داعي للعناد الذي يدفع ثمنه الأبناء، فلا تستفيد أي شيء بعدم تلبية طلباتهم لتعاند والدتهم، وقتها ستخسر أبنائك أيضا فحاول أن توازن الأمور بشكل من أشكال الحكمة. 4- الإساءة لطليقتك تعني الإساءة لشخصك، لأنها أم أبنائك وزوجتك السابقة، فلا تنشر عنها أية عيوب لأنك بذلك تسيء لاختيارك السابق. 5- إذا تزوجت بعد الطلاق، ابتعد عن المقارنات أو محاولة النيل من طليقتك عن طريق الزوجة الجديدة فهذه المقارنة لا تفيد بأيشيء بل تزيد من المشاكل. 6- حاول عند الاجتماع بأبنائك وبوالدتهم الإحسان إليها وخاصة أمام أبنائك حتى لا تزيد من المشاعر السلبية لديهم، وتذكر أنهم من يدفعون ثمن اختياركما فلا تزيد عليهم العبء. 7- إذا فعلت طليقتك مضايقات لا تقابل ذلك بالمثل بل حاول اللجوء لحل وسط من أجل راحتك وراحة أبنائك أيضا.