طرق علمية يجتاز بها أبناؤك قلق الامتحانات
  • Posted on

طرق علمية يجتاز بها أبناؤك قلق الامتحانات

الاختبارات الدراسية تأتي حاملة معها كمية من القلق لا يوصف؛ خاصة لطلاب المراحل الدراسية الحاسمة التي تتطلب الحصول على درجات عالية، وهنا يأتي دور الأهل الذين يتحتم أن يكونوا بمثابة طبيب نفسي يستطيع التعامل مع هذا الخوف والقلق دون عصبية أو عدم تفاهم. نتائج مثيرة كشفت عنها دراسة علمية أجريت مؤخّراً أفادت بأن الأفراد الأكثر معاناة من القلق يتصفون بمستويات أعلى من الذكاء اللفظي، وتكون لديهم قدرة كبيرة على القراءة والكتابة، ويمتلكون مستوى أفضل في مهارات المنطق، ويكونون أكثر عرضة للقلق لكونهم أميل لقضاء أوقات أطول في تخيل الأحداث الماضية والمستقبلية، حيث يتذكّرون الأحداث والحوارات بمزيد من التفاصيل، ويفكرون في المخاوف وتوقع تفاصيل للمستقبل. يؤكد الدكتور جمال فرويز، استشاري علم النفس، أن أهم أسباب القلق والخوف في الفترة التي تسبق الامتحانات تتمثل في: ـ شعور الطالب بأنه لا يتذكر شيئاً من الدروس التي قام بمذاكرتها. ـ خوف الطالب من العجز عن الإجابة عن بعض الأسئلة. ـ مطالبات وإلحاح الأهل بضرورة الحصول على درجات عالية. ـ الإحساس بالإرهاق الشديد والرغبة في النوم. ـ اقتصار حياة الطالب على المذاكرة فقط وحرمانه من الأنشطة الاجتماعية. ـ مقارنة الأهل للطالب بأشقائه أو زملائه. ـ الندم على عدم المذاكرة منذ بداية العام الدراسي. ونصح بضرورة اتّباع عدة خطوات للتعامل مع حالة الطوارئ القصوى التي تصيب المنزل في هذا الوقت كالآتي: ـ تهدئة الابن أو الابنة دائماً وعدم الضغط عليه. ـ إقناعه بأنّ هذا الشعور طبيعي ويحدث للجميع. ـ مساعدة الأبناء على استذكار الدروس أولاً بأول؛ حتى لا يقع تحت ضغط التسويف والتراكم. ـ تغيير الجو النفسي والخروج قليلاً للتنزّه بعيداً عن ضغط التعلّم. ـ منح الطفل قدراً من الثقة بالنفس. ـ الابتعاد عن المشاجرات أمام الأبناء في هذا التوقيت. ـ توفير قدر من الهدوء بعيداً عن الحفلات والزيارات. ـ التخلّص المؤقت من الأجهزة الإلكترونية؛ حتى لا يتشتت انتباههم، وتحديد مده نصف ساعة يومية فقط لاستخدامها في نهاية اليوم. ـ الحصول على قسط كافٍ من النوم لا يقل عن 8 ساعات. ـ إعداد جدول زمني لتنظيم أوقات الدراسة.