طورت الشركة الكندية "ويفرلي لابس"، سماعات ذكية للأذن تترجم فوريا عدد من اللغات الأجنبية، وذلك التطور النوعي يعرف باسم "التكنولوجيا التي يمكن ارتداؤها " Wearable Technology”، لتتوافر بالأسواق بحلول مايو 2017. ويعمل الجهاز لا سلكيًا، بتطبيق ذكي طورته الشركة سيكون متاحًا على نظامي iOS الذي تستخدمه شركة أبل، وأندرويد الذي تستخدمه شركة سامسونغ، ويعتمد على تحميل اللغة المراد الترجمة إليها أو منها عبر التطبيق الخاص بالسماعات، حسب موقع "سكاي نيوز عربية". ويتكون من سماعتين أساسيتين، أطلق على الأولى اسم "بايلوت"، والثانية "سماعة الأذن الثانوية"، بالإضافة إلى شاحن محمول، وبها ثلاثة أحجام متعددة لتناسب كل الآذان. وتستقبل إحدى السماعتين الصوت من أحد المتحدثين، ثم تمريره من خلال عدة طبقات للتعرف على الصوت، ثم يعبر آلة الترجمة قبل أن يخرج الصوت مجمعًا في صورة ترجمة إلى سماعة الشخص الآخر. ويستطيع الشخصان اللذان يرتديان السماعتين التحدث مع بعضهما بلغتين مختلفتين بشكل متزامن دون حدوث أي انقطاع في الترجمة خلال فترة حديثهما سويًا. ويترجم الجهاز من وإلى خمس لغات في المرحلة الأولى، وهم الإنجليزية والإسبانية والفرنسية والإيطالية والبرتغالية، كما إن الشركة ستضيف لغات أخرى إلى الجهاز في مرحلة لاحقة من تطوير الجهاز خلال عام 2017، وتشمل هذه اللغات العربية والروسية والعبرية بالإضافة غلى لغات آسيوية وإفريقية.