تتذكر النجمة منى واصف أيام الصبا، وقبل ذلك الطفولة في شهر رمضان قبل أن تكون ممثلة، وتعيد إلى هذا الشهر كل خير يصيب الإنسان في أيامه، نافية أن تكون أمضت شهراً كاملاً للصوم خارج سورية طيلة حياتها.واصف وفي تصريحات خاصة لـ"روتانا" قالت إنها اعتادت على الصوم منذ المرحلة الابتدائية، مبينة أن الصيام في تلك المرحلة كانت ينتقل بالعدوى بين صديق وأصدقائه.وتابعت: "من الطبيعي أن نكون في مراحل الابتدائية مفطرين، فالأهل يعلموننا الصيام تدريجياً، لكن عندما كنا نرى زميلاً لنا صائماً كنا نقلده، وبالتالي كنا نصنع جواً روحانياً في المدرسة في تلك الأثناء".وحول ذكرياتها في تلك المراحل قالت واصف إن منظر دمشق في اليوم الرمضانى مميز: "ازدحام في ساعات النهار على الأسواق، وازدحام على شارات المرور، وعند اقتراب موعد الإفطار كانت الشام تستنفر والكل يتوجه للمنزل مسرعاً. هذا لم أره بنفس الرونق كما رأيته في الشام".وحول يومياتها الرمضانية، أكدت مواظبتها على العبادة والصوم والصلاة وقراءة القرآن، لكنها تعبّر عن أسفها لكون هذه المزايا تفقد أحياناً بسبب التزامات الفنان بتصوير مشاهد من المسلسلات أثناء شهر رمضان، متمنية لو تنتهي كل الأعمال قبل بداية شهر رمضان بيوم واحد على الأقل.وفي حديث الشاشة وما تشاهده في شهر رمضان، كشفت واصف أنها من هواة البرامج المسلية والمسابقات، إضافة لمتابعتها للدراما. وتتابع مسلسلاتها التي تظهر فيها كخيار أول بغاية التعلم منها لأعمال مقبلة، وأكدت أنها تشاهد في اليوم الرمضاني خمسة مسلسلات على الأقل إذا لم تكن هناك التزامات ومواعيد عمل خارج المنزل.وتظهر منى واصف في العديد من المسلسلات للموسم الحالي، وتتألق في مسلسل "العراب نادي الشرق"، وفي مسلسل الغربال الجزء الثاني مع المخرج ناجي طعمي، فضلاً عن مسلسل "بنت الشهبندر" الذي تم تصويره في لبنان.