يبدو أن النجمة الأمريكية أنجلينا جولي لديها خطط كبيرة لحياتها بعدما طلبت الطلاق من زوجها الممثل الأمريكي براد بيت، بحسب تقارير جديدة. ذكر موقع ديلي ميل البريطاني أن الممثلة الحسناء أنجلينا جولي تخطط للانتقال إلى لندن، لمتابعة حلمها وطموحها للحصول على وظيفة عليا في الأمم المتحدة، وأفاد تقرير من موقعTMZ  أن أنجلينا أقدمت على خطوة كبيرة حينما قررت الاستقرار بشكل دائم في المملكة المتحدة مع أطفالها الستة، وهذا السبب الرئيسي في معركتها الشرسة من أجل الحصول على الحضانة الكاملة لأطفالها بعيدًا عن براد بيت. وتزعم تقارير نشرت مؤخرًا، أن انتقال النجمة التي هي في الأساس مبعوثة خاصة للأمم المتحدة إلى لندن سيساعدها بشكل أكبر للحصول على وظيفة أكثر أهمية في الأمم المتحدة، كما يعتقد أن المشاكل بدأت بين براد وأنجلينا منذ أكثر من عام تقريبًا أي قبل إرسال طلب الطلاق في شهر أكتوبر، حيث كانت تحاول النجمة البحث عن فرصة لإنهاء الزواج ومتابعة حياتها المهنية في لندن مع الأطفال. وبحسب ما ورد، لجأت أنجلينا جولي لمشورة ونصائح صديقتين مقربتين في لندن هم زميلتا ويليام هيج السابقتين؛ أرامينكا هيليك، 48 عامًا، وكلو دالتون، 37 عامًا، واللتان أخبرتاها أنها لا بد أن تصبح الامين العام للأمم المتحدة. كما يزعم أن هاتين السيدتين نصحتا النجمة بإشراك مسؤولي خدمات الطفل والأسرة في مقاطعة لوس أنجلوس بقضية المشادة المزعومة بين براد بيت وابنه بالتبني مادوكس خلال تواجدهما على متن طائرة خاصة، والتي أغلقت لاحقًا من قبل مكتب التحقيقات الفيدرالي. وادعت تقارير سابقة أن براد حاول إصلاح علاقته بزوجته، غير أن صديقتاها منعتاها من التعاطي معه وكأنهما أجرتا لها "غسيل للدماغ". وصرح مصدر لصحيفة ذا صن: "براد يرى السيدتين على أنهما ساحرتان. كان غاضبا على بعض القرارات التي اتخذتها أرامينكا".