اختيرت عمان كـ"عاصمة للثقافة الإسلامية"لعام 2017، خلفا للكويت الحائزة على اللقب العام الماضي وبناء عليه تعد الأردن العديد من الفعاليات التي تبرز ريادة الأردن في إثراء  الثقافة الإسلامية. ما هي عاصمة الثقافة الإسلامية ؟ عاصمة الثقافة الإسلامية هو لقب تمنحه المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة الإيسيسكو والذي تعطيه سنويا لثلاثة مدن إسلامية عريقة في ثلاث مناطق وهم العالم العربي وإفريقيا وآسيا، وتستمر فيها الفعاليات على مدار العام وكانت مدينة مكة أول عاصمة للثقافة الإسلامية عام 2005. وتحتوي الأردن على كثير من الأماكن ذات ثقل في التاريخ الإسلامي والتي لابد ألا تفوتك زيارتها خلال عام 2017 ذلك العام الذي حازت فيه عمان على لقب عاصمة الثقافة الإسلامية، حيث تحتوي عمان على قلاع وأماكن هامة في التاريخ الإسلامية وكذلك مساجد تمثل تحفة معمارية .. نقدم إليك خريطة للسياحة الإسلامية التي توضح لك كيف تقضي رحلتك في عاصمة الثقافة الإسلامية . اقرأ أيضا: هل جربت التعرف على سحر البحر الميت بالأردن؟.. جولة سياحية لا تفوتك الجامع الحسيني الكبير يقع الجامع الحسيني الكبير في منطقة وسط البلد ولقد تم إعادة بنائه عام 1924، حيث أنه هو مسجد عمان القديم، وعندما تم إعادة بناؤه كان هناك حرص على المحافظة على جزء كبير من المسجد القديم . مسجد الملك حسين بن طلال يقع مسجد الحسين في العاصمة الأردنية عمان، ويعتبر هو المسجد الرسمي بالمملكة الأردنية الهاشمية وأكبر مسجد فيها ، ولقد تم بناؤه منذ 11 عاما على الطراز الأموي. اقرأ أيضا: بالصور.. أماكن سياحية لا تفوت محاولة رسمها كهف أهل الكهف يعود تاريخه إلى العهد البيزنطي، وقد جاء ذكر في كتاب الله عز وجل القرآن الكريم، حيث قصة أصحابه الذين اختبئوا فيه واستيقظوا بعد مئات السنين وهو يقع جنوب عمان.  شجرة البقيعاوية وهي من الأشجار المعمرة تبعد عن عمان بحوالي 140 كيلو متر، حيث تقع في صحراء الأردن الشرقية بمنطقة الصفاوي. ويقول الباحثون إن هذه الشجرة استظل بها الرسول صلي الله عليه وسلم، عندما كان في رحلته إلى الشام مع خادم السيدة خديجة بنت خويلد ميسرة. شجرة البقيعاوية من الأشجار المعمرة، حيث يزيد عمرها عن 1500 عامـ ويزيد ارتفاعها عن 11 مترا، ورغم وجودها في الصحراء إلا أنها شجرة مورقة وتتمتع بخضرتها ولا يوجد أثر للحياة حولها. اقرأ أيضا: وجهات سياحية تنقذك من برد الشتاء.. إحداها توفر “السباحة الدافئة” صحابة تم دفنهم في أرض الأردن تضم أرض الأردن أضرحة العديد من الصحابة كان أبرزها حامل رسالة رسول الله صلي الله عليه وسلم إلى ملك الروم هرقل والتي قال فيها "من محمد بن عبد الله رسول الله إلى ملك الروم هرقل .. السلام على من اتبع الهدى أما بعد اسلم تسلم واسلم يؤتك الله أجرك مرتين وإن تتولى فإن إثم الأكثرين عليك"، وقتل الروم وقتها حامل الرسالة الحارث بن عمير الأذري والذي كان السبب في معركة مؤتة. كذلك تضم أرض الأردن ضريح الصحابي زيد بن حارثة، والذي كان القائد الأول لجيش المسلمين في غزوة مؤتة، واستشهد في تلك الغزوة وخلفه الصحابي جعفر بن أبي طالب  وتلاه الصحابي عبد الله بن رواحه الذي استشهد في نفس الغزوة. اليرموك ومؤتة اليرموك هي الأرض التي شهدت معركة بين المسلمين والروم، وتم تتويجها بنصر المسلمين وكذلك سهل مؤتة والذي يقع جنوب مدينة الكرك وهي التي جرت فيها غزوة مؤتة الشهيرة في التاريخ الإسلامي، ونجد في سهل مؤتة المشهد وهو من أبرز الآثار الإسلامية هناك ويتكون من قبة مستندة على قوس واحد وكانت في قديم الزمان مبنية على 4 أقواس تهدم منها ثلاثة وبقى واحد فقط ويقع في مدخلها ضريح يعود تاريخه إلى العصر الأيوبي. قصر عمرة يعود بناء  قصر عمرة إلى عهد الخليفة الأموي الوليد بن عبد الملك، وتم اكتشافه على يد فريق علماء من الآثار بقيادة الهنغاري الويز موزيل عام 1897، وأعلنته منظمة اليونسكو موقعا للتراث العالمي عام 1985. يعد قصر عمرة الذي يحتل مكانه في البادية الأردنية، من أكثر القصور التي شيدت في العصر الأموي احتفاظا بشكلها حتى الآن رغم مرور السنوات، وتميزه النقوش الجدارية التي تنم على روعة الذوق وأصالته. اقرأ أيضا: مسارات المشي الطويل العربية.. سياحة ورياضة ومتعة تراثية