رئيس اتحاد الكرة البرازيلي يرفض التقدم باستقالته بسبب فضائح الفيفا
  • Posted on

رئيس اتحاد الكرة البرازيلي يرفض التقدم باستقالته بسبب فضائح الفيفا

عاد ماركو بولو دل نيرو رئيس الاتحاد البرازيلي لكرة القدم للتأكيد مجدداً على رفضه القاطع للتقدم باستقالته من منصبه بسبب فضائح الفساد التي أسفرت عن القبض على خوسيه ماريا مارين، الرئيس السابق للاتحاد، في سويسرا.وقال دل نيرو في تصريحات له أمام لجنة الرياضة في البرلمان البرازيلي: "على كل من قام بعمل سيء أن يستقيل .. أنا لن أستقيل وسأكمل مدة رئاستي .. لقد تم اختياري بشكل ديموقراطي وحصلت على 25 من أصل 27 صوتا .. تراودني الرغبة في الرحيل أحيانا ولكن لدي واجب .. سأبقى حتى اليوم الأخير".ونفى دل نيرو الذي كان يشغل منصب نائب رئيس الاتحاد البرازيلي في الفترة ما بين عامي 2012 و2015، أثناء فترة ولاية مارين، علمه بالمخالفات التي شابت عقود البث التلفزيوني لمباريات كأس البرازيل، التي وقع عليها سلفه، والتي تحقق السلطات الأمريكية في ملابساتها في الوقت الراهن.وأضاف: "لقد تابعت عملية التوقيع على العقود عندما استدعيت إلى ذلك .. دعيت أحياناً واستبعدت في أحيان أخرى .. كنت أجلس كمستمع عند دعوتي ليس أكثر .. الكلمة النهائية تكون للرئيس".وكشف دل نيرو الذي أزال اسم مارين من على مبنى الاتحاد البرازيلي لكرة القدم بريو دي جانيرو بعد القبض عليه، أن هذا الإجراء يعتبر مؤقت ويمكن إلغاؤه إذا ثبتت براءة الرئيس السابق.وتابع قائلاً: "لقد قمت بهذا الإجراء للحفاظ على الاتحاد .. صدر قرار من الفيفا بإيقاف مارين احتياطياً لمدة 90 يوماً .. إذا رفع هذا الإيقاف سيعود اسمه للظهور من جديد".وأشار دل نيرو إلى أن الاتهامات الموجهة لمارين تؤلمه كثيراً لأنه كان " زميلاً رائعاً".وأردف المسؤول الكروي البرازيلي قائلاً: "الاتهامات التي نشرتها الصحافة خطيرة للغاية وللأسف فقد طالت زميلاً رائعاً رافقته خلال الأعوام الأخيرة وهذا يؤلم أكثر .. الاتهامات فاجأت الجميع وفاجأتني أيضاً".وألمح المسؤول البرازيلي إلى أنه لم يكن يعلم بالمخالفات التي ارتكبها سلفه: "مارين كان أخاً لي ولكنني لست مسؤولاً عن أفعاله .. أنا مسؤول عن أفعالي".وكانت الإطاحة بدل نيرو مطلباً أساسياً لمجموعة "نادي الفطرة السليمة لكرة القدم"، وهي مؤسسة مشكلة من مجموعة من اللاعبين الحاليين والسابقين ينشدون إجراء تغييرات جذرية في الهيكل الإداري لكرة القدم البرازيلية.وتضم هذه المؤسسة في عضويتها بعضاً من أيقونات الملاعب البرازيلية السابقين مثل اللاعب الدولي السابق والنائب البرلماني الحالي روماريو والمهاجم السابق رونالدو.وتأتي التوصيات باستبعاد دل نيرو نظراً لعلاقته الوطيدة بمارين، بالإضافة إلى وجود وثيقة صادرة من سلطات التحقيق الأمريكية تشير إلى وجود "متآمر" يحمل رقم 12، سيرته الذاتية تشبه كثيراً السيرة الذاتية للرئيس الحالي للاتحاد البرازيلي.وعاد دل نيرو إلى نفي كونه "المتآمر" رقم 12 الذي يفترض أنه استفاد من الرشى التي تلقاها مارين من قبل شركة برازيلية للتسويق مقابل حقوق البث التلفزيوني لبطولة كأس البرازيل.واختتم قائلاً: "لا أعلم من يكون هذا المتآمر رقم 12 ولكنني متأكد أنني لست هو لأنني لم أرتكب أي أخطاء".