خطوات للتغلّب على الكسل وتحقيق النجاح
  • Posted on

خطوات للتغلّب على الكسل وتحقيق النجاح

الشعور بالكسل عدوك اللدود، فلتعلم جيداً أنه غالباً ما يتسلل إليك حينما تنوي القيام ببعض المهام والأعمال الضرورية، فتفهم جيداً الآلية التي تمكّنك من التغلّب عليه تماماً ما يساعدك في الأداء الفعّال. تشير إحدى الدراسات إلى نوعين من الكسل أو الخمول قد يصيب الإنسان ما بين الحين والآخر، وهما الخمول البدني والخمول الذهني، وأن كليهما قد يؤثر سلباً على النشاط اليومي للإنسان وقدرته على التركيز. مؤكدة أن إصابة الإنسان بأحد الأمراض العضوية أو النفسية قد تكون من الأسباب المباشرة لشعور الإنسان بالخمول والكسل. وفي هذا السياق تقول "فاطمة محمدي- الإخصائية النفسية": الشعور بالخمول يعتبر من الأحاسيس الطبيعة التي تسيطر على الإنسان بين الحين والآخر، وقد ينجم عن الشعور بالإجهاد، أو قد يكون نتاجاً طبيعياً لتقلّب الأحوال المزاجية. متابعة: الكسل يعد من الأحاسيس التي يشعر بها الإنسان عند الاستيقاظ مبكراً مثلاً، وقد يكون جزءاً من نمط الحياة الخاص بالإنسان، الذي يطلق عليه حينئذ "التكاسل" أو التأخر عن أداء المهام، لفقدان الرغبة في العمل، أو ربما الحركة من الأساس. معطية نصائح تساعد الإنسان على التخلص من الشعور بالكسل: - تنظيم مواعيد النوم، وتجنب السهر ليلاً، حتى يتمكن الإنسان من استعادة نشاطه وحيويته في الصباح. - التقليل من الأطعمة التي تؤدي إلى الشعور بالخمول. - ممارسة الرياضة بشكل يومي من الأمور التي تساعد على تجديد النشاط والحيوية. وفي نفس الإطار يعلّق "الدكتور وليد الزهراني- استشاري الطب النفسي" في برنامج "سيدتي" المذاع على قناة "روتانا خليجية" قائلاً: الشعور بالخمول المتكرر قد يكون أحد اضطرابات النوم، التي تجعل الإنسان عاجزاً أحياناً عن مغادرة الفراش والرفض التام لبدء يوم جديد. مشيراً إلى أن التعرض لنوبات القلق والتوتر نتيجة الضغوط الحياتية والمشاغل اليومية قد يدفع الإنسان أحياناً إلى فقدان الرغبة في الاستيقاظ من الأساس، وأن سوء الأحوال النفسية للإنسان والشعور بالحزن قد يؤدي إلى انخفاض هرمون السيروتونين ما يشعر الإنسان بالخمول وبعض آلام العضلات والرغبة المفرطة في البقاء وحيداً في الفراش، حتى إن كان في حالة تيقظ تام. لافتاً إلى أن قضاء الساعات الطويلة في تصفح الهواتف وممارسة الألعاب الإلكترونية يعتبر من أهم الأسباب المسؤولة عن تفشي ظاهرة الخمول خاصة في صفوف الأطفال والمراهقين. ناصحاً ببعض الأمور التي تساعد على تحسين النوم: - تحسين مستوى الأداء الحركي، خاصة في ظل سيطرة الأعمال المكتبية التي تعتمد على الجلوس لفترات طويلة، ما يساعد الإنسان على تنشيط الدورة اليومية. - ممارسة تدريبات الاسترخاء بوجه عام، خاصة الاسترخاء العضلي. - التقليل من تناول المنبهات خاصة في الأوقات المتأخرة من الليل. - الحرص على النوم لفترة متواصلة لأن النوم المتقطع يسبب العديد من المشكلات الصحية والنفسية.