خالد عبدالعزيز أحد نجوم روتانا إف إم، استعمر بصوته قلوب الآلاف ودخل بيوتهم بحُسن كلامه وقُربهِ منهم، يُحدثنا اليوم عن برامجه الرمضانية وعاداته في هذا الشهر الفضيل.أنت أحد أبطال البرنامج الرمضاني "الوضع الطبيعي"، ماذا عن هذا البرنامج؟أولاً كل عام وأنتم بخير وأعاننا الله وإياكم على صالح العمل، بدايةً سمي البرنامج بـ"الوضع طبيعي" لأن الساعة ١٢ منتصف الليل يفترض أن يكون وضعك طبيعياً مجدداً، وذهب جوع وعطش الصيام ورجع كل شيء إلى مستواه الطبيعي، ومثل ما يقولون "زان المزاج"، وأنا أصنفه كسهرة رمضانية مليئة بمعلومات وفوائد عامة من كل المجالات ولكن مؤطرة بالترفيه والابتسامة.كيف ترى تفاعل المستمعين مع البرنامج في رمضان؟البرنامج يعتمد بدرجة كبيرة على تفاعل المستمعين إلى جانب الإعداد الجيد وطريقة الطرح، خلال الإعداد والتحضيرات للبرنامج وضعنا أهدافنا وحددنا مستوى التفاعل المطموح لتحقيقه في البرنامج، ولله الحمد التفاعل كان أكبر وأجمل. البرنامج يشاركك فيه يزيد الراجحي وامتنان منصور، هل تشعر أن تقديم برنامج إذاعي مع زملاء آخرين يُدخلك في منافسة أكبر؟ بيئة العمل في روتانا إف إم بقيادة حمد ناصر يسودها مستوى عال من الأخوة والمحبة، فحين أكون في برنامج يشاركني فيه زملاء برتبة "إخوان" فإن منظوري لا يذهب إلى المنافسة، بل يتجه لفكرة أن نجاح وإبداع يزيد وامتنان هو نجاح وإبداع لي وللبرنامج، والعكس صحيح.ماذا عن الأمور الغريبة التي تحدث لك، خصوصاً أن البرنامج يبث على الهواء مباشرة؟ كثيرة هي المواقف ولكن الأغرب والأقرب إلى نفسي متصل شارك على الهواء معي وكان سجيناً بسبب ديْن لم يستطع رده، ولا أنسى عبارته ذات الأثر الكبير على نفسي "والله ما يوسع صدري بالسجن بعد الله إلا أنتم"، ومع بداية رمضان وجدت رسالة منه في التويتر يبشر بخروجه من السجن ولله الحمد فرحت للخبر.هل لك برنامج رمضاني آخر؟نعم برنامج اسمه "العهدة على الراوي"، وهو عبارة عن قصص للدكتور عبدالله المغلوث من كتب وروايات سجلتها بصوتي وأضفت تعليقاً بسيطاً لي بعد كل قصة.ما عاداتك الرمضانية التي لا تتخلى عنها أبداً؟ برنامج "سواليف" الذي أقدمه طوال السنة، وقته الظهر، وهذا أفقدني الاجتماع على الغداء مع والدي ووالدتي وإخواني، في رمضان لا أتخلى أبداً عن مائدة الإفطار أو السحور معهم وأحرص عليها، إلى جانب تكثيف بعض العبادات.