تعتبر بشرة الإنسان موطن للعديد من الجراثيم و البكتريا حتى وإن لم تظهر آثار لها، إن وجودها ليس مرتبط بالنظافة، وليس لها علاقة بالاهتمام المتزايد بالبشرة، حيث هناك أكثر من 30 نوعا من البكتيريا من الممكن أن تصيب الإنسان. قد يثير هذا  أن أجسادنا مغطاة بشكل شبه كامل بالكائنات الدقيقة مثل البكتريا والفيروسات والفطريات، وتنتشر هذه الكائنات بأرقام خيالية في الجسد ومن هذه الأنواع ما يلي: البكيتريا العدية: هي نوع من البكتيريا واسمها العلمي "البروبيونية العدية" التي تتكاثر على البشرة الدهنية، وهي إحدى مسببات حب الشباب، لأنها تنمو داخل بصيلات الشعر، وتعمل على سد المسام مما ينتج عنه الحبوب والبثور، وتعيش هذه البكتيريا على سطح الجلد، وتنتقل إلى المسامات المسدودة، حيث تتسبب في ظهور البثور الصفراء وحدوث التهاب. البكتريا الوتدية: اسمها العلمي البكتريا الوتدية الخناقية، وهي نوع من البكتيريا تتبع جنس الوتدية من فصيلة الوتديات، وهي جرثومة مرضية تتسبب بداء الدفتيريا، اكتشفت في عام 1884 م من قبل العالمين الألمانيين إدوين كلبس وفريدريك لوفلر. وهي نوع ضار للبشرة وتتسبب في ظهور العديد من الأمراض الداخلية، حيث تفرز سموم تصيب الحنجرة والخلايا المخاطية بالأنف، مما يؤدي لمرض الخناق، ويعتبر مرض خطير يتسبب في حدوث مشاكل في الكلى و الجهاز العصبي و القلب، بخلاف مشاكل البشرة. البيكتريا العنقودية: توجد البكتيريا العنقودية في الأنف وعلى جلد الإنسان، وهي من الأنواع غير الضارة، والتي من النادر ما تتسبب في حدوث مشاكل و أمراض، وما يميز هذه البكتيريا بأنها قادرة على إفراز مادة تحميها من المضادات الحيوية و المواد الكيميائية و غيرها من المواد التي يمكن أن تقضي عليها. مكورة عنقودية ذهبية: هي نوع من أنواع البكتريا، تتواجد هذه البكتيريا على السطح الخارجي من البشرة وداخل مجرى الأنف و الجهاز التنفسي, ويمكن لهذه البكتيريا أن تتسبب في العديد من الحالات الصحية خصوصا عندما تدخل إلى مجرى الدم بسبب وجود جروح على البشرة أو داخل الجهاز التنفسي.