في خطوة مفاجئة، أقدمت شركة تويتر - أحد أشهر شبكات التواصل الاجتماعي - على ايقاف عدد من حسابات الدعاة والمشاهير في السعودية ودول الخليج العربي، قبل أن تعيد فتح بعضها بعدد أقل من المتابعين. ومن ضمن الحسابات التي تم إيقافها الداعية الشيخ محمد المنجد والاستاذ الدكتور عبد العزيز الفوزان، الدكتور جمعان الحربش، الدكتور محمد العوضي، وغيرهم من المشاهير ولم تكشف الشركة عن أسباب الإيقاف المفاجئ لهذه الحسابات والتي لا يزال بعضها متوقفا كحساب الشيخ عبدالمحسن الأحمد، حيث تم إيقاف وتجميد الحسابات، دون أي إشعار مسبق. تلك الخطوة أثارت غضب المغردين الذين تداولوا هاشتاق #تويتر_تغلق_حسابات_الدعاه على نطاق واسع؛ تضامنا مع أصحاب الحسابات المُجمدة. وبعد ساعات على إيقافها، أعادت تويتر بعض الحسابات التي قامت بتجميدها، غير أنها كانت منقوصة من عدد المتابعين، كحساب الدكتور محمد العوضي الذي غرد "إدارة تويتر أرجعت حسابي … لكني لا أفهم ولن أتفهم سبب إختطافهم لأكثر من مليون من المتابعين". وطالب الدكتور العوضي تويتر بارجاع "1,168,811" متابع لم يجدهم بعد عودة حسابه، كما نشر صورة معلقا عليها "الشكر للمحامي الأميركي عاصم فاغور لتكفله بقضية توقيف حسابي". فيما غرد الفوزان قائلا : "الحمدلله على عودة حسابي بعد إيقاف لامبرر له! وشكرا لكل من ساهم أو دعا، وما زلت منذ سنة أحاول توثيق حسابي ودفعت لإحدى الشركات ٤ آلاف دولار فعجزت".