[foogallery id="194217"] دشن رواد موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، هاشتاق بعنوان #النشيد_الوطني_يقيم_أداء_المدارس، منقسمين بين مؤيد ومعارض، حيث أكد المعارضين أن النشيد الوطني ليس مقياساً للوطنية، موضحين أن الكلمات ليست مقياساً للانتماء الحقيقي، بينما أكد المؤيدين صحة القرار. واجتمع المنقسمين في الرأي حول النشيد الوطني على ضرورة التركيز على تطوير المناهج، وذلك بعدما أعلنت وزارة التعليم عن تطبيق دليل "مؤشرات قيادة الأداء المدرسي" مع بداية العام الدراسي الجديد. ويتضمن هذا المؤشر إجراء عقابي يحسم 500 نقطة من أداء المدرسة، وذلك عن كل حالة يرصدها المشرف التربوي، لأي طالب لا يؤدي النشيد الوطني أثناء الطابور الصباحي. ويتم تنفيذ آلية التقييم وتوثيق الحالات من خلال فريق تربوي، مكون من مشرف تربوي "رئيساً"، يساعده فريق مكون من قادة بعض المدارس، ووكلائها. ويتضمن هذا الدليل حزمة مؤشرات أخرى والتي تتحكم في تقييم أداء المدرسة منها النشاط الطلابي، والتوعية الإسلامية، والزيارات الفنية للمشرفين التربويين والأمن والسلامة، والإرشاد الطلابي وتقويم الخطط المدرسية. وأكدت الوزارة أن الانضباط المدرسي والتعليم يجب أن يكون متمركزًا حول الطالب، والأداء التدريسي والوظيفي للمعلمين والنوعي للمدرسة، والميزانية التشغيلية للمدرسة، بالإضافة إلى البيئة المدرسية والتي تشمل الكتابة على جدران المدرسة الداخلية والخارجية، فضلاً عن متابعة سلوك الطلاب وقيمهم من ضمن هذه المؤشرات التي تقوم بتقييم المدرسة.