بعد ارتفاع معدل حوادث السيارات على الطرق وموت عدد كبير من الأشخاص بتلك الحوادث، عملت شركة صانعة للسيارات على تطوير سبل جديدة تجعل قيادتك أكثر أماناً في المستقبل.وبعد أن فكرت بعض الشركات في القيادة الذاتية والقيادة المساعدة، التي تقلّل تحكم السائق في السيارة لتجنّب الأخطاء، قرّرت إحداها أن تُدخل نظاماً جديداً يحافظ على قدرة السائق داخل السيارة، ويجعل قيادته آمنة. التقنية الجديدة التي قيد التطوير الآن، يمكنها التنبؤ بما يمكن أن يحدث من السائق خلال اللحظات القادمة وتحميه إذا كان مُخطئاً. وترصد التقنية حركة العين والوجه وضربات القلب والتنفس وكل ما يحدث بداخل جسد السائق، مع حركات معينة من السيارات للتنبؤ بما سيقوم به ورد فعله سواء زيادة السرعة أو الفرامل أو تغيير مسار السيارة أو الدوران.وتنبّه التقنية السائق إذا كانت هذه الخطوة في هذا الموقف تُمثّل خطراً على حياته ، وأيضاً إذا غفل السائق للحظة عن الطريق أو غلب عليه النوم أو حتى كان مشغولاً بأشياء أخرى بعيداً عن القيادة أو في نفسه آثار كحول ومخدرات، تبدأ التقنية تنبيهه أو إخبار أحد الأصدقاء والأقارب أو الطوارئ.