حذر علماء أمريكيون من خطورة التدخين خلال الحمل حيث وجدوا ارتباطاً وثيقاً بينه وبين مرض التوحد، ويظهر أثر التدخين السلبي على الأطفال في المستقبل، ومع كل بحث جديد يظهر مرض جديد يتسبب فيه التدخين خلال الحمل. وفي هذه الدراسة وجد العلماء أن التدخين يترك علامات سلبية في دم الأطفال تظهر عندما يبلغ الطفل خمسة أعوام، وبتحليل دماء أطفال تخطوا خمسة أعوام لاحظ الأطباء أنه يوجد جزيئات في دم الأطفال تكشف إن كانت الأم مدخنة أم لا. وأكد الباحثون أنهم يأملون أن يتوصلوا لنتائج جيدة يستطيعون من خلالها ربط التدخين بتلك الأمراض المزمنة التي يسببها مثل أمراض القلب، التوحد، السمنة حتى يستطيعوا منعها في المستقبل.