لبّى نجم الجماهير تامر حسني دعوة موزع فيلم "أهواك" في لبنان السيد صبحي سنان، ليشاهد عرض فيلم "أهواك" مع محبيه وأهل الصحافة والإعلام في بيروت.انطلق تامر من الفندق إلى سيتي سنتر، حيث اجتمع محبوه فتهافتوا عليه وعلا الصراخ والنداء باسمه، إلى درجة لم يتمكن رجال الأمن في المول ولا مرافقو تامر من تهدئتهم، ومع كل ذلك كان تامر يبتسم ويلتقط الصور محاولاً إرضاء الجميع، فمحبو تامر في لبنان لا يقلون عن محبيه في أي مكان في العالم. ومع هذا التدفق الجماهيري، الذي يشبه البركان، اضطر رجال الأمن إلى أخذ تامر إلى مكتب خلفي في المول لمدة ساعة من الوقت، وهناك التقى كل أهل الصحافة، إذ أصر تامر على إعطاء تصريحات للجميع دون استثناء.النجمة سيرين عبدالنور تواجدت أيضاً وشاركت تامر هذه اللحظات، حيث تجمعهما صداقة قوية، وكانت كاميرا "روتانا" حاضرة لحظة استقبال تامر لسيرين في الكواليس. ومن بعدها، لاقى محبيه في الخارج، ودخل معهم صالة السينما وترافقه سيرين، وفور دخوله القاعة هتف بكلمة "ياه" من أغنية "كل مرة"، فرددها وراءه كل الحاضرين، وهي كلمة السر بين تامر ومحبيه في كل العالم.وخلال العرض، لم تتمكن سيرين من التوقف عن الضحك بين الحين والآخر، لما يتضمنه الفيلم من مشاهد طريفة، تنم عن خفة ظل تامر، خصوصاً أن "أهواك" أظهر تامر بشكل جديد، من ناحية الخبرة التمثيلية التي اكتسبها أكثر، و من ناحية "لوكاته" الشبابية المتجددة والعصرية المبهرة، و قدرته التمثيلية الطبيعية غير المصطنعة، و إضحاك المشاهدين في كل حركة يقوم بها أو كل كلمة ينطق بها.وعند أداء تامر أغنية "كل حاجة بينا" في الفيلم، رددها الحاضرون بصوت عال معه ملأ القاعة، ولم يتوقف هو من الالتفات إليهم بين الحين والآخر كي يلتقطوا له الصور.كما تواجد القنصل المصري في لبنان وزوجته وابنه، والملحق الاقتصادي والملحق الإعلامي في السفارة المصرية في لبنان، الذين أبدوا إعجاباً كبيراً بتامر وعبّروا له عن حبهم الكبير له.وبعد انتهاء عرض الفيلم، لم تهدأ عاصفة محبي تامر، الذين لا يكلّون ولا يتعبون، فتهافتوا من جديد عليه، فقامت سيرين باختراقهم ومسكت بيد تامر محاولة أن تسحبه من بينهم، لكن دون جدوى، فلحقوا به إلى سيارة سيرين التي انتقل معها لتناول العشاء الذي أقامته على شرفه.وبعد هذا اللقاء، كثرت اقتراحات المعجبين التي تطالب بعمل مشترك يجمع تامر بسيرين.يذكر أن فيلم "أهواك" يحقّق أعلى نسبة مبيعات في شباك التذاكر في لبنان للأسبوع الرابع على التوالي كما هو الحال في كل الوطن العربي.كما أنه حقّق أعلى إيراد يومي في تاريخ السينما المصرية والعربية، حيث وصلت نسبة إيراداته إلى 4 ملايين جنيه مصري في يوم واحد فقط.